إضراب عمال القطارات يربك مئات الآلاف من المسافرين في لندن

يستمر لخمسة أيام

مئات الألوف يعانون بسبب الإضراب الذي يستمر لخمسة أيام
مئات الألوف يعانون بسبب الإضراب الذي يستمر لخمسة أيام
TT

إضراب عمال القطارات يربك مئات الآلاف من المسافرين في لندن

مئات الألوف يعانون بسبب الإضراب الذي يستمر لخمسة أيام
مئات الألوف يعانون بسبب الإضراب الذي يستمر لخمسة أيام

عانى مئات الألوف من ركاب القطارات في لندن وجنوب إنجلترا في الحصول على وسيلة مواصلات الاثنين، مع بدء العاملين في السكك الحديدية إضرابًا يستمر 5 أيام.
وقالت شركة «ساذرن» التي تسير القطارات من أماكن مثل برايتون ومطار جاتويك إن 60 في المائة فقط من خدماتها ستعمل خلال الإضراب، وهو أطول إضراب تعلنه السكك الحديدية في بريطانيا منذ نحو 50 عامًا، ولن تعمل أي قطارات على الإطلاق على مسارات معينة.
ويشكل الإضراب مصدر إزعاج جديدًا للركاب الذين عانوا على مدى شهور من تأخر القطارات وإلغاء رحلاتها بسبب ارتفاع معدل الإجازات المرضية للعاملين، وفي يوليو (تموز) الماضي استبعدت شركة «ساذرن» 341 قطارًا، أي ما يعادل 15 في المائة من قطاراتها، لتضمن ما قالت إنه خدمة أكثر انتظامًا.
ويتركز الخلاف على دور عمال خدمات الركاب المسؤولين حاليًا عن فتح أبواب القطارات وإغلاقها. ويقول اتحاد عمال «آر إم تي»، وهو من أقوى اتحادات العمال البريطانية، إن «ساذرن» تريد الاعتماد على قطارات لا تحتاج سوى للسائق، وبالتالي تقليص الدور الأمني لهؤلاء العمال.
وتقول شركة «جوفيا تيمزلينك ريلواي» أكبر شركة للسكك الحديدية في بريطانيا، التي تملك «ساذرن»، إن التغيير سيقلل من إلغاء رحلات القطارات، ولن يحتاج القطار إلى سائق وعمال خدمات معًا.
وقال اتحاد «آر إم تي» خلال محادثات الأسبوع الماضي، إنه عرض إلغاء الإضراب إذا وعدت الشركة بوجود عامل آخر بالقطار حتى استكمال المفاوضات.
ولكن المفاوضات فشلت وقالت الشركة إنها في أوقات الأزمة ستسير قطارات بسائق فقط.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.