ارتفع إلى قرابة 40، عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات مروحية منذ صباح أمس، على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، أمس، شنت هجومًا جديدًا في محاولة لاقتحام مدينة داريا بريف دمشق الغربي، وسط قصف جوي من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في داريا.
وتسبب القصف العنيف بالبراميل المتفجرة، صباح أمس، في مقتل شخصين وإصابة عدد آخر بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنطقة الجنوبية من المدينة.
وقال أبو مصعب السوري أحد مقاتلي المعارضة في داريا لـ«آرا نيوز»: «إن قوات النظام وعصاباتها شنت حملة قصف تمهيدي استهدف المحور الجنوبي والغربي للمدينة ودارت اشتباكات عنيفة حيث تم تدمير دبابة وكاسحة ألغام على محور الجبهة الغربية، كذلك اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وعصاباتها عند أطراف بلدة حوش الفارة، قتل وجرح خلالها عدد من عناصر قوات النظام، والتي منيت بخسائر فادحة شمال مدينة داريا».
المصدر ذاته أضاف أن «قوات النظام تحاول اقتحام مدينة داريا المحاصرة رغم فشلها المستمر وهذا يدل على أنها بدأت تضعف أمام ضربات الثوار».
وتعرضت مدينة داريا بريف دمشق لعدة حملات اقتحام سابقة، فشلت كلها، غير أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها أحرزت خلال الأيام القليلة الماضية تقدمًا على المحور الغربي للمدينة وسيطرت على معظم الأراضي الزراعية في محيط المدينة، مقابل تقلص رقعة نفوذ المعارضة في عمقها.
ويعيش في داريا قرابة ثمانية آلاف شخص، في ظل تحذيرات أطلقها مجلسها المحلي لعدة مرات من «كارثة إنسانية غير مسبوقة قد تحل بالأهالي».
وفي محافظة درعا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام قصفت مناطق في محيط قرية أم ولد وتل الشيخ حسين بريف درعا الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
40 برميلاً متفجرًا تفشل في اقتحام داريا
40 برميلاً متفجرًا تفشل في اقتحام داريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة