ضبط 28 مشتبهًا بالانتماء لـ«داعش» جنوب تركيا

مقتل وإصابة 5 جنود في اشتباكات مع «العمال الكردستاني»

ضبط 28 مشتبهًا بالانتماء لـ«داعش» جنوب تركيا
TT

ضبط 28 مشتبهًا بالانتماء لـ«داعش» جنوب تركيا

ضبط 28 مشتبهًا بالانتماء لـ«داعش» جنوب تركيا

واصلت قوات الأمن التركية حملاتها ضد المشتبهين بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، وانصب التركيز بشكل أساسي على محافظة أضنة جنوب البلاد.
وفي حملة هي الثانية خلال 3 أيام، ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 28 شخصًا في أضنة أمس (الأحد) على خلفية ارتباطهم بتنظيم داعش الإرهابي.
وقالت مصادر في مديرية أمن أضنة، إن «شعبة مكافحة الإرهاب نفذت صباح اليوم (أمس الأحد) عمليات مداهمة متزامنة لعدد من المنازل في محافظة أضنة، وألقت القبض على 28 شخصًا يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم داعش».
وأضافت المصادر أن 500 شرطي من شعبة مكافحة الإرهاب، شاركوا في عمليات المداهمة، التي جرت في مناطق سيهان ويوراغير وتشكوروفا. وأشارت إلى أن المشتبه بهم كانوا يعتزمون القيام بعملية إرهابية داخل البلاد.
وخضع الموقوفون لفحوصات طبية في دائرة الطب الشرعي التي نقلوا إليها، قبل أن يتم نقلهم إلى فرع مكافحة الإرهاب في الولاية لمواصلة التحقيقات. وكانت قوات الأمن التركية، أوقفت 20 شخصًا، في محافظة أضنة أيضًا للاشتباه بانتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي. وقالت مصادر أمنية إن فرق شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أضنة، وبدعم من شعبة مكافحة الشغب وجرائم التهريب، نفذت عملية أمنية واسعة على أحد أوكار التنظيم الإرهابي في بلدة سيهان في أضنة، وتمكنت من القبض على 20 شخصًا، يشتبه في انتمائهم لـ«داعش»، وصادرت وثائق متنوعة تابعة للتنظيم.
على صعيد آخر، قتل جندي تركي وأصيب 4 آخرون في اشتباكات مع عناصر تابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، عقب عملية نفذها الجيش التركي استهدفت مخابئ تابعة للمنظمة في بلدة أروه في ضواحي مدينة سييرت جنوب شرقي تركيا أمس (الأحد).
وقالت مصادر أمنية إن «اشتباكات عنيفة جرت صباح اليوم (أمس الأحد) بين أفراد من الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني قرب قرية آكمشة التابعة لبلدة أروه»، مشيرةً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد جندي تركي وإصابة 4 آخرين بجروح.
وأشارت المصادر إلى أن مروحيات من طراز «أتاك» الهجومية، التابعة لقيادة لواء المغاوير الثالث في سييرت ووحدات من قيادة العمليات الخاصة لقوات الدرك في المنطقة، تواصل عملياتها ضد مسلحي منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية.
وكانت مصادر برئاسة هيئة الأركان التركية أفادت، السبت، بأن طائرات سلاح الجو دمرت 10 أهداف تابعة لحزب لعمال الكردستاني جنوب شرقي تركيا، وفي شمال العراق.
وأضافت المصادر أن مقاتلات تركية دمرت، الجمعة، 3 مواقع في منطقة غارة شمال العراق، تشمل مخابئ وتحصينات تابعة للمنظمة الإرهابية، إضافة إلى هدف متحرك، بناء على معلومات استخباراتية.
وقالت إن المقاتلات دمرت 7 أهداف أخرى للمنظمة في محيط بلدة شمدينلي، بمحافظة هكاري جنوب شرقي تركيا، بينها مغارات ومخابئ، يتحصن فيها الإرهابيون من عناصر المنظمة.
وكان عنصران من حراس القرى، وهم عناصر محلية متعاقدة مع الجيش التركي، قُتلا، السبت، جراء تفجير لغم زرعته عناصر من حزب العمال الكردستاني على طريق في محافظة شيرناق، جنوب شرقي البلاد.
وتنفذ منظمة حزب العمال الكردستاني هجمات بين الحين والآخر، تستهدف قوات الأمن بصفة خاصة، في شرق وجنوب شرقي تركيا، وتقوم القوات التركية بعمليات متواصلة للقضاء على عناصر المنظمة منذ انهيار وقف لإطلاق النار في يوليو (تموز) 2015، عقب إعلان تجميد مفاوضات السلام مع المنظمة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.