كان قيام عداء الماراثون البرازيلي فاندرلي دي ليما بإيقاد المرجل الأولمبي بمثابة رد اعتبار له، بعد حرمانه من الميدالية الذهبية في أولمبياد أثينا 2004، فيما كان غياب الأسطورة بيليه عن المشهد أكبر خسارة لأيقونة الكرة البرازيلية في حفل الافتتاح.
وتولى دي ليما إيقاد المرجل الأولمبي في استاد «ماراكانا»، حيث كان آخر حاملي الشعلة الأولمبية خلال حفل الافتتاح وسط مساندة كبيرة من الجماهير، ومتابعة من مليارات المشاهدين عبر شاشات التلفاز.
وكان دي ليما قد فقد فرصة التتويج بذهبية سباق الماراثون في أولمبياد أثينا 2004 إثر تعرضه لهجوم من قبل المشجع الآيرلندي، كورنليوس هوران، الذي قفز إلى مضمار السباق، ودفعه إلى خارج مسار السباق، وأنهى السباق في المركز الثالث حينذاك ليفوز بالميدالية البرونزية خلف الإيطالي ستيفانو بالديني، والأميركي مبراتوم كليزيغي.
وطعن الفريق البرازيلي لألعاب القوى دون جدوى من أجل حصول دي ليما على الميدالية الذهبية، لكن العداء البرازيلي نال جائزة «بيير دي كوبرتان» باعث الألعاب الأولمبية الحديثة الدولية لعام 1984، من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في حفل ختام أولمبياد أثينا بسبب طريقته في التعامل مع تلك الأزمة.
وكان بيليه هو المرشح الأكبر لإضاءة المرجل الأولمبي، لكنه اعتذر بسبب ارتباطه بعقود رعاية مع شركات إعلانية، وأيضا لدواعٍ صحية.
وقال ماريو أندرادا، المتحدث الرسمي للجنة المنظمة، إن بيليه كان هو اختيارنا الأول، لكنه اعتذر فذهبنا للخطة البديلة.
«ريو» تنصف العداء دي ليما وتحرم بيليه من مشاركة تاريخية
«ريو» تنصف العداء دي ليما وتحرم بيليه من مشاركة تاريخية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة