المحكمة الرياضية تسمح للسباحة لوفتسوفا والمصارع ليبيديف بالمشاركة

البرازيلية مينيزيس تخذل الجمهور البرازيلي بفقدانها ذهبية الجودو

الكوبية داياريس تحتفل بفوزها على البرازيلية مينيزيس (إ.ب.أ)
الكوبية داياريس تحتفل بفوزها على البرازيلية مينيزيس (إ.ب.أ)
TT

المحكمة الرياضية تسمح للسباحة لوفتسوفا والمصارع ليبيديف بالمشاركة

الكوبية داياريس تحتفل بفوزها على البرازيلية مينيزيس (إ.ب.أ)
الكوبية داياريس تحتفل بفوزها على البرازيلية مينيزيس (إ.ب.أ)

تم السماح لكل من السباحة الروسية ناتاليا لوفتسوفا ومواطنها المصارع الروسي فيكتور ليبيديف بالمشاركة في ألعاب ريو دي جانيرو أمس بعد قرار المحكمة الرياضية برفع اسميهما من كشوف المستبعدين بسبب المنشطات.
وأجرى مسؤولو اللجنة الأولمبية الدولية تعديلا على قائمة السباحات في تصفيات سباق 100 متر فراشة سيدات بإضافة لوفتسوفا بعد رفع الإيقاف عنها.
وكان رئيس الاتحاد الروسي للسباحة قد أشار إلى أن لوفتسوفا كانت بين خمس سباحات روسيات سمح لهن بالمشاركة في المنافسات في اللحظة الأخيرة بعد قبول طعنهن أمام محكمة التحكيم الرياضي.
وستخوض لوفتسوفا، 28 عاما، منافسات التصفيات السادسة التي تضم أيضا بطلة العالم السويدية سارة شيوستروم. إلى ذلك أعلن رئيس الوفد الروسي إيغور كازيكوف أن اللجنة الأولمبية الدولية سمحت للمصارع فيكتور ليبيديف بطل العالم مرتين في المصارعة الحرة بالمشاركة في الألعاب.
وقال كازيكوف: «بالنسبة لفيكتور ليبيديف، 28 عاما، كل شيء على ما يرام. اتخذ القرار، وتم السماح لليبيديف بالمشاركة في الألعاب الأولمبية من قبل اللجنة الثلاثية للجنة الأولمبية الدولية».
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية عينت الأسبوع الماضي لجنة ثلاثية مكلفة بدراسة وضع الرياضيين الروس المستبعدين بسبب اتباع بلادهم نظام تنشيط ممنهج حسب تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين.
وباتت مسألة مشاركة الرياضيين الروس أولوية بالنسبة إلى اللجنة الأولمبية الدولية التي وضعت معايير محددة لاختيارهم بعد نشر تقرير مكلارين.
ووضعت اللجنة الأولمبية الدولية في يوليو (تموز) الماضي ثلاثة شروط من أجل السماح لرياضيي روسيا بالمشاركة في الألعاب الأولمبية بريو، وهي أن لا يكون الرياضي عوقب سابقا بسبب تناوله منشطات حتى ولو قضى عقوبة الإيقاف، وأن لا يكون اسمه ورد ضمن تقرير مكلارين الذي كشف نظام التنشط المنظم والممنهج للدولة الروسية منذ 2011 في 30 رياضة بينها 20 من أصل 28 في دورة الألعاب الأولمبية في ريو، وأن يقدم اختبارات كشف منشطات سلبية وذات مصداقية.
وبعدما أعلنت روسيا مشاركة وفد يضم 387 رياضيا، تقلص العدد بسبب استبعاد الكثير من الرياضيين من قبل الاتحادات الدولية لرياضاتهم، وبات العدد بعد السماح لليبيديف بالمشاركة 278 رياضيا ورياضية.
على جانب آخر خذلت لاعبة الجودو سارة مينيزيس الجمهور البرازيلي بفقدانها الميدالية الذهبية التي أحرزتها قبل 4 سنوات في لندن في وزن دون 48 كلغم، إثر خسارتها في ربع النهائي أمام الكوبية داياريس ميستري الفاريز أمس.
وأحبطت منينيز الجمهور الذي قدم لمؤازرتها بارتكابها خطأ عوقبت عليه، فيما لم ترتكب الكوبية أي خطأ وتأهلت إلى نصف النهائي.
ويتعين على مينيزيس، 26 عاما، خوض جولة تأهيلية كي تتمكن من المنافسة على إحدى الميداليتين البرونزيتين.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».