إسرائيل تبيع حميرًا يملكها فلسطينيون.. بالمزاد العلني

تعود لمزارعين في غور الأردن

إسرائيل تبيع حميرًا يملكها فلسطينيون.. بالمزاد العلني
TT

إسرائيل تبيع حميرًا يملكها فلسطينيون.. بالمزاد العلني

إسرائيل تبيع حميرًا يملكها فلسطينيون.. بالمزاد العلني

فوجئ الفلسطينيون بنشر إعلانات في الصحف المحلية حول مزاد علني لبيع حمير. وفوجئوا أكثر عندما رأوا أن هذه الإعلانات التي نشرت في الصحف الفلسطينية موقعة من الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي.
وعندما فحصوا الموضوع تبين أن هذه الحمير كانت تابعة لمزارعين فلسطينيين في غور الأردن، وقد صادرتها القوات الإسرائيلية، لأنها تتجول في الشارع الرئيسي الأطول في إسرائيل والممتد من إيلات جنوبا وحتى المطلة شمالا، ويعرف باسم «شارع 90»، وهو يمر في منطقة غور الأردن المحتلة. وقد احتجزت سلطات الاحتلال الحمير السائبة ودعت أصحابها للقدوم إلى مركز تابع للسلطة لاسترجاعها. وهناك وجدوا أن الاحتلال يفرض غرامة على صاحب كل حمار بقيمة ألفي شيقل (600 دولار تقريبا).
لذلك، قرر الفلسطينيون الامتناع عن افتدائها، فما كان من السلطات إلا أن تعلن عن البيع بالمزاد العلني، حيث يتوقع أن يباع الحمار بسعر يقل عن الغرامة المذكورة.
يذكر أن سلطات الاحتلال تقول إنها تعمل من أجل السلامة العامة عندما تصادر الحيوانات الضالة، وإن عدد حوادث الطرق قل بنسبة 90 في المائة، بينما يرى الفلسطينيون أن جيش الإسرائيلي يريد إخراجهم من المنطقة، عبر زيادة عمليات المصادرة وهدم المنشآت والمنازل ومصادرة الحيوانات.
وقال عارف دراغمة، رئيس مجلس قروي وادي المالح الذي يضم 26 تجمعا بدويا في غور الأردن: «عندما يقومون بمصادرة الحمير، فإنهم يفرضون غرامة على المواطن الفلسطيني تفوق ثمن الحمار». ويشير دراغمة إلى أنها المرة الثالثة في غضون عامين التي يعلن فيها عن مزاد علني لبيع الحمير، و«لم يحدث ذلك من قبل، لكن مصادرة الحيوانات ليست جديدة في المنطقة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.