أستراليا تعتقل شخصًا خلال عملية لمكافحة الإرهاب

أستراليا تعتقل شخصًا خلال عملية لمكافحة الإرهاب
TT

أستراليا تعتقل شخصًا خلال عملية لمكافحة الإرهاب

أستراليا تعتقل شخصًا خلال عملية لمكافحة الإرهاب

أوقفت الشرطة الاسترالية اليوم (السبت)، خلال مداهمة في اطار مكافحة الارهاب في ولاية فكتوريا الجنوبية، رجلا عمره 31 سنة، وقالت إنّ هذه العملية قد تكون مكنتها من تفادي حدوث "أمر خطير".
ولم يذكر مساعد قائد شرطة فكتوريا روس غونثر اسم الموقوف الذي لم توجه إليه أي تهمة بعد ولم يؤكد تقارير صحافية عن صلته باليمين المتطرف. ولكنه قال للصحافيين إنّ هذا الشخص "لديه صلات مع منظمات مختلفة" وإنّ الشرطة تحركت بعد تلقيها معلومات بأنّ شخصًا يعمل إمّا على الترويج لإيذاء اشخاص أو على اعداد مواد أو وثائق يمكن أن تحض على الأذى. وأضاف، "استطيع القول إنّ التهديد كان محددًا بما يكفي لجعلنا نشعر بالقلق في ما يتعلق بالمخاطر التي يمثلها على المجتمع (...) لا يمكنني القول إنّ كان ذلك سيعرض شخصا أو عدة أشخاص للخطر". وأوضح أنّ الخطر زال؛ ولكن الشرطة داهمت موقعين في ملبورن وموقعين في ريف فكتوريا "لأنّها شعرت بتصاعد الخطر الذي يهدد افرادًا في مجتمعنا". ثمّ استطرد "أعتقد أنّنا أوقفنا ما كان يمكن أن يكون خطيرًا بمعنى تسبب الأذى لمجتمعنا".
ورفعت الحكومة الاسترالية مستوى التهديد الارهابي إلى "مرتفع" في سبتمبر (أيلول) 2014، وقالت أخيرًا إنّها تمكنت من وقف تنفيذ تسعة أحداث إرهابية منذ ذلك الحين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».