موقع فرنسي للتعارف بين عشاق لحوم الأبقار

الجزارون يشحذون السكاكين في مواجهة النباتيين

موقع فرنسي للتعارف بين عشاق لحوم الأبقار
TT

موقع فرنسي للتعارف بين عشاق لحوم الأبقار

موقع فرنسي للتعارف بين عشاق لحوم الأبقار

يثير موقع جديد للتعارف إقبالا من المستخدمين الباحثين عن مذاقات أصيلة. ويوفر موقع «بوف لافر دوت كوم» فرصا للتواصل بين رجال ونساء يحبون لحم البقر ويودون تبادل المعلومات والوصفات حول أساليب طبخه.
الموقع الأول من نوعه في فرنسا يسمح لمشتركيه بالاشتراك المجاني وتخصيص «بروفايل» لكل منهم، مقابل أن 150 وصفة فاخرة، تقليدية ومبتكرة، لإعداد الأطباق التي تدخل فيها لحوم الأبقار كمواد رئيسة. كما يقسم الموقع زبائنه إلى فئتين: «أكولين» و«طباخين». ويطلب من كل منهم تقديم تجاربه وإضافاته ووصفاته الخاصة وعناوين المطاعم ومحلات الجزارين المفضلة لديهم.
صاحبة الفكرة هي الجمعية الوطنية للعاملين في تجارة اللحوم. وقد توصلوا إليها بعد أن لاحظوا بوادر أزمة في استهلاكها وتراجع معدلات تناول اللحم البقري الأحمر لصالح الأسماك واللحوم البيضاء. وبحسب أرقام وزارة الزراعة فإن التسوق من محلات الجزارة في فرنسا قد تقلص بنسبة الربع خلال العامين الماضيين.
وكان كتاب بعنوان «العقائد الغذائية الجديدة» لطبيب التغذية الفرنسي الشهير جان ميشال كوهين، قد قرع ناقوس الخطر من توسع فئة النباتيين والممتنعين عن تناول المواد الجلاتينية الموجودة في اللحوم والحبوب. الأمر الذي رد عليه أنصار «البرغر» و«الستيك» و«الإسكالوب» بحملة إعلامية تقودها مجلة «بيف» التي خصصت غلاف عددها الأخير لصورة طبق تتوسطه قطعة جذابة من ضلع البقر المشوي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.