الجزائر والعراق يفتتحان مباريات كرة القدم بمواجهة هندوراس والدنمارك

جهود أمنية غير مسبوقة في ريو دي جانيرو قبل ساعات من انطلاق الألعاب الأولمبية

لاعبو البرازيل في التدريبات استعدادًا لمواجهة جنوب أفريقيا  - المنتخب العراقي يستهل مشواره الأولمبي بلقاء الدنمارك اليوم  - السويسري شورمان  مدرب الجزائر
لاعبو البرازيل في التدريبات استعدادًا لمواجهة جنوب أفريقيا - المنتخب العراقي يستهل مشواره الأولمبي بلقاء الدنمارك اليوم - السويسري شورمان مدرب الجزائر
TT

الجزائر والعراق يفتتحان مباريات كرة القدم بمواجهة هندوراس والدنمارك

لاعبو البرازيل في التدريبات استعدادًا لمواجهة جنوب أفريقيا  - المنتخب العراقي يستهل مشواره الأولمبي بلقاء الدنمارك اليوم  - السويسري شورمان  مدرب الجزائر
لاعبو البرازيل في التدريبات استعدادًا لمواجهة جنوب أفريقيا - المنتخب العراقي يستهل مشواره الأولمبي بلقاء الدنمارك اليوم - السويسري شورمان مدرب الجزائر

ابتسامة ترتسم على شفاه ووجوه الجميع في المطار والمنشآت الرياضية وأماكن الإقامة لم تستطع أن تخفي حالة القلق والترقب التي تسود الجميع في ريو دي جانيرو مع بدء العد التنازلي لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي تفتتح منافساتها اليوم بمسابقة كرة القدم وبشكل استثنائي.
يستهل المنتخبان الأولمبيان الجزائري والعراقي مشوارهما في مسابقة كرة القدم اليوم بمواجهتين مهمتين مع هندوراس والدنمارك يسعيان من خلالهما إلى كسب النقاط الثلاث لقطع شوط مهم نحو ربع النهائي.
ولم ترحم القرعة ممثلي العرب وأوقعتهما في مجموعتين صعبتين إلى جانب منتخبين مرشحين للظفر بالذهب. فالجزائر جاءت في المجموعة الرابعة إلى جانب الأرجنتين حاملة الذهب الأولمبي عامي 2004 و2008، والبرتغال وصيفة بطلة أوروبا للمنتخبات الأولمبية العام الماضي.
ووقع العراق في المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل المضيفة والساعية إلى اللقب الأول في تاريخها والدنمارك وجنوب أفريقيا.
ويطمح المنتخبان العربيان إلى كسب النقاط الثلاث قبل مواجهتين حاسمتين مع الأرجنتين والبرازيل في الجولة الثانية.
وأكد مدرب الأولمبي الجزائري، السويسري بيار أندريه شورمان، أن لاعبيه يركزون على المباراة الأولى ضد هندوراس فقط، وقال: «سنخوضها بعزيمة وإرادة قويتين بهدف تحقيق نتيجة إيجابية».
وأضاف: «نستعد في ظروف جيدة. الجزائر تعود للأولمبياد بعد 36 سنة من الغياب. علينا أن نكون في مستوى الحدث الأولمبي دون الضغط على اللاعبين. كانت لدينا فترة مريحة للتحضير وترتيب الاختيارات».
وتابع: «جميع المباريات مهمة وعلينا التقدم في المسابقة مباراة بمباراة. علينا التركيز على كل المباريات والدفاع بقوة عن حظوظ المنتخب. قمنا بالكثير من التربصات والمباريات الودية ستعود بالفائدة على الفريق».
وأوضح: «هندوراس منتخب قوي وتغير كثيرا في السنوات الأخيرة لذا علينا الحذر. لديه 4 أو 5 لاعبين يشاركون في المنتخب الأول. علينا التركيز على النقاط الإيجابية لمنتخبنا وعدم الاكتراث بتلك التي يتميز بها المنافس».
واستعد لاعبو المنتخب الجزائري جيدا للحدث الأولمبي وخاضوا مباراتين وديتين أمام العراق بالبليدة، خسروا في الأولى (2 - 3) وفازوا في الثانية (2 - 0) قبل أن يتعادلا مرتين في معسكرهم التدريبي بإسبانيا أمام الفريق الرديف لفالنسيا (1 - 1) وغرناطة (صفر - صفر).
ولن تكون مهمة الجزائر سهلة في مواجهة هندوراس التي تخوض العرس الأولمبي للمرة الرابعة بعد أعوام 2000 و2008 عندما خرجت من الدور الأول و2012 حيث بلغت ربع النهائي قبل أن تخرج بصعوبة على يد البرازيل 2 - 3.
ويعود المنتخب الجزائري إلى الأولمبياد بعد غياب 36 عاما وتحديدا منذ عام 1980 في موسكو بقيادة المدربين المحلي محي الدين خالف واليوغوسلافي زدرافكو رايكوف عندما شارك للمرة الأولى وبلغ الدور ربع النهائي وخسر أمام يوغوسلافيا صفر - 3.
وأبلت الجزائر بلاء حسنا في كأس أمم أفريقيا للمنتخبات الأولمبية في السنغال العام الماضي وبلغت المباراة النهائية حيث خسرت أمام نيجيريا 1 - 2.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي الأرجنتين مع البرتغال في قمة نارية.
وتملك الأرجنتين وصيفة بطلة نسختي 1928 و1996، الأسلحة اللازمة لمعانقة اللقب الأولمبي للمرة الثالثة في تاريخها على الرغم من غياب نجمها ليونيل ميسي الذي اعتزل اللعب دوليا عقب خيبة نهائي كوبا أميركا في الولايات المتحدة، علما بأن غيابه كان مقررا باتفاق بين الاتحاد المحلي وناديه برشلونة الإسباني.
في المقابل، تشارك البرتغال في الأولمبياد للمرة الرابعة بعد الأولى عام 1928 عندما بلغت ربع النهائي، والثانية عام 1996 عندما وصلت إلى دور الأربعة أو أنهت البطولة في المركز الرابع، و2004 حيث خرجت من الدور الأول.
ويبحث المنتخب العراقي عن بداية جيدة يعتبرها جهازه الفني البوابة الحقيقية لمواصلة المشوار إذا ما تمكن من اجتياز حاجز الدنمارك.
وأكد غني شهد مدرب العراق جاهزية منتخبه قائلا: «أمضينا محطات استعدادية جيدة ومهمة، وتحضيراتنا انطلقت منذ وقت ليس بالقصير ووصلنا إلى جاهزية تامة الآن». وأضاف: «نملك عناصر مهمة جدا بل مؤثرة ستساعد كثيرا في احتواء أجواء المباريات المقبلة».
واستعد المنتخب الأولمبي الذي يضم في صفوفه أكثر من 12 لاعبا من المنتخب الأول في محطات تدريبية قل نظيرها قياسا على باقي المنتخبات العراقية، إذ أقام 3 معسكرات في إسبانيا والسويد وألمانيا خاض خلالها مباريات تجريبية مهمة فضلا عن معسكر تدريبي رابع أقيم في الجزائر قبل أن ينتقل إلى البرازيل.
وأوضح شهد: «مجموعتنا ليست سهلة كما يتصور البعض، إنها صعبة لكننا نركز ونهتم كثيرا بلقاء الدنمارك، إنها مباراة حاسمة وتكاد تكون مصيرية، علينا أن نجتاز الجولة الأولى كي نواصل المشوار». وتابع: «نريد أن نلعب من أجل الفوز اليوم وقد يفتح هذا الأمر الطريق أمامنا للتأهل إلى الدور التالي».
ويحن العراق إلى استعادة أمجاده في المسابقة الأولمبية خصوصا عندما بلغ ربع النهائي في مشاركته الأولى عام 1996 ونصف النهائي عام 2004 عندما حلت رابعة.
وهي المرة الخامسة التي يخوض فيها العراق الأولمبياد بعد خروجه من الدور الأول عامي 1984 و1988. وتشارك الدنمارك للمرة الثانية بعد الأولى عام 1992 عندما خرجت من الدور الأول.
وفي المجموعة ذاتها، تلعب البرازيل مع جنوب أفريقيا في مباراة تميل فيها الكفة لأصحاب الأرض الذين يسعون إلى فك النحس الأولمبي والظفر باللقب الوحيد الذي ينقص خزائنهم.
وتخوض البرازيل غمار العرس الأولمبي للمرة الثالثة عشرة وهي خسرت المباراة النهائية 3 مرات أعوام 1984 و1988 و2012، وحلت ثالثة مرتين عامي 1996 و2008، ورابعة عام 1976.
من جهتها، تشارك جنوب أفريقيا للمرة الثانية في تاريخها بعد الأولى عام 2000 عندما خرجت من الدور الأول.
وتلعب اليوم أيضًا السويد مع كولومبيا، ونيجيريا مع اليابان ضمن المجموعة الثانية، والمكسيك مع ألمانيا، وفيجي مع كوريا الجنوبية ضمن الثالثة. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى ربع النهائي.
على جانب آخر، ورغم الجهود المكثفة التي يبذلها المنظمون في ريو دي جانيرو منذ استقبال الوفود المشاركة والإعلاميين والضيوف، لم تستطع كل هذه الجهود أن تخطف الأضواء بعيدا عن التأهب الأمني الملحوظ الذي يستطيع كل من في المدينة البرازيلية العريقة مشاهدته.
ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تحظى فيها العملية الأمنية باهتمام بالغ من قبل المنظمين في الدورات الأولمبية، تبدو الاستعدادات في ريو أكثر منها في النسخ الماضية مع اهتمام أكثر بالتفاصيل.
وكانت البرازيل خصصت ميزانية ضخمة للعملية الأمنية في ظل التهديدات الإرهابية من جهات مختلفة يتقدمها تنظيم داعش، كما يشارك في تنفيذ العملية الأمنية نحو 85 ألفا من رجال الشرطة والجيش وأفراد الأمن في مختلف المواقع المؤدية إلى المتنزه الأولمبي في بارا والذي يشتمل على قرية اللاعبين وكثير من المنشآت التي تستضيف فعاليات الدورة.
وتحرص الدوريات الأمنية المتحركة على أن تجوب الطرق والميادين خاصة القريبة من المتنزه الأولمبي فيما لا تتردد النقاط الأمنية المنتشرة بكل مكان في إيقاف الدراجات النارية وكذلك بعض السيارات لتبديد أي مخاوف من وجود عناصر متشددة أو إرهابية على متن هذه المركبات.
كما توجد الدوريات الأمنية داخل المنشآت الرياضية المختلفة، وكذلك بجوار المركز الصحافي الرئيسي ومركز البث التلفزيوني لكونهما من أكثر المناطق التي تكتظ بالإعلاميين من مختلف الجنسيات في كل أنحاء العالم مع تطبيق عملية الكشف الإلكتروني بكل صرامة على جميع الإعلاميين وحقائبهم خلال ارتيادهم مختلف المنشآت الرياضية في ظل هذا الهاجس الرهيب الذي يسيطر على الجميع من منظمين ومواطنين في ريو خشية التعرض لهجمات إرهابية.
ويؤكد فيكتور أحد العاملين في الخدمات المعاونة مع المتطوعين لخدمة الأولمبياد: «لا نخشى تأثير فيروس زيكا، وكل ما نخشاه هو التهديدات الإرهابية.. فيروس زيكا ليس مشكلة ومن الممكن التغلب على تهديداته الضعيفة بالإجراءات الوقائية ولكننا نضع ألف حساب للناحية الأمنية».
ورغم التكثيف الأمني في كل مكان، يستطيع الزائرون أن يكتشفوا بسهولة عدم اكتمال استعدادات مدينة ريو لاستضافة مثالية، حيث تظهر قطع البلاط الإسمنتية داخل أغلفتها في كثير من الطرق لتؤكد التأخير في بعض الاستعدادات داخل وخارج المنشآت الرياضية.
ورغم التعرجات الواضحة في أرضية كثير من الطرق المؤدية من المطار إلى المتنزه الأولمبي، تبدو «الحارة» الأولمبية التي خصصها المنظمون لسير جميع المركبات التي تخدم الوفود المشاركة والإعلاميين بمثابة كلمة السر في حالة الارتياح التي بدأت تسود الزائرين لريو من مختلف الجنسيات. وأكد البعض ممن وصلوا إلى ريو قبل أيام أن الرحلة من المتنزه الأولمبي على سبيل المثال إلى منطقة كوبا كابانا التي تشهد عددا من منافسات الأولمبياد كانت تستغرق نحو أربع ساعات رغم أنها لا تزيد على 22 كيلومترا فيما تستغرق حاليا نحو 45 دقيقة بفضل السير في «الحارة» الأولمبية.
ونظرا لعدم وجود فاصل بين هذه «الحارة» الأولمبية والطريق العام، فرضت السلطات غرامة مالية كبيرة تبلغ 1600 ريال برازيلي (أكثر من 400 يورو) على كل من يخالف التعليمات ويسلك هذه الحارة دون أن يكون من مركبات خدمة الأولمبياد.
ومع اقتراب ساعة الصفر لافتتاح الأولمبياد، عادت المشكلة التي سبق وأن ظهرت خلال بطولة كأس العالم 2014 والتي تتعلق باللغة.
وما زال الزائرون يعانون بشدة في التعامل مع البرازيليين سواء كانوا من المتطوعين أو البائعين أو مقدمي الخدمات في كل مكان، حيث يصعب إيجاد شخص يتكلم لغة غير البرتغالية وهو ما يمثل عائقا هائلا في التواصل والتفاهم بين المنظمين والزائرين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».