القرشي: أبطالنا جاهزون لرفع علم السعودية عاليًا في الأولمبياد

أكد أن المشاركة كانت من نصيب الاتحادات ذات الإمكانات البشرية

لقطة جماعية للبعثة السعودية المشاركة في الأولمبياد  -  تدوينة رئيس البعثة السعودية على الحائط الأولمبي ({الشرق الأوسط})
لقطة جماعية للبعثة السعودية المشاركة في الأولمبياد - تدوينة رئيس البعثة السعودية على الحائط الأولمبي ({الشرق الأوسط})
TT

القرشي: أبطالنا جاهزون لرفع علم السعودية عاليًا في الأولمبياد

لقطة جماعية للبعثة السعودية المشاركة في الأولمبياد  -  تدوينة رئيس البعثة السعودية على الحائط الأولمبي ({الشرق الأوسط})
لقطة جماعية للبعثة السعودية المشاركة في الأولمبياد - تدوينة رئيس البعثة السعودية على الحائط الأولمبي ({الشرق الأوسط})

أكد حسام القرشي الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية أن مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية من 5 إلى 21 أغسطس (آب) الحالي في ريو دي جانيرو تعتمد بشكل أساسي على «الإمكانات الفنية والبشرية الجيدة» للاتحادات، فيما تبرز المشاركة النسائية مع أربع رياضيات.
وقال القرشي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: تأتي المشاركة السعودية هذه المرة بناء على رؤية محددة وضعها القائمون على الرياضة السعودية وتم تحديد الاتحادات التي تملك إمكانات فنية بشرية جيدة للمشاركة.
وتابع: قدمت اللجنة الأولمبية السعودية الدعم الفني والإداري لهذه الاتحادات لتصل إلى كامل جاهزيتها قبل انطلاق منافساتها والآمال كبيرة بإحراز ميداليات أولمبية ورفع العلم السعودي على منصات التتويج»
وأعلنت اللجنة الأولمبية السعودية أن 11 لاعبا ولاعبة يمثلون السعودية في الألعاب في رياضات ألعاب القوى والرماية والجودو ورفع الأثقال والمبارزة.
ويأتي اتحاد ألعاب القوى في المقدمة، بعد أن حقق ممثلوه الأرقام المطلوبة للتأهل خلال الفترة الممنوحة لهم وأقاموا المعسكرات التدريبية اللازمة تنقلوا خلالها بين البرازيل بلد المناسبة الكبرى والولايات المتحدة بلد اللعبة الأول ومرتفعات أفران المغربية.
لكن البعثة السعودية أصيبت بنكسة بعد استبعاد العداء يوسف مسرحي (400م) نهاية يوليو (تموز) الماضي بسبب المنشطات.
وقالت اللجنة الأولمبية السعودية إنها تلقت خطابا من الاتحاد السعودي لألعاب القوى حول وجود عينة إيجابية للعداء مسرحي تم على أثرها إيقافه عن المشاركة في أولمبياد ريو.
وفي ظل غياب مسرحي، تبرز أسماء الواعد طارق العمري الاختصاصي في المسافات الطويلة (5 آلاف م في 00.‏25.‏13 دقيقة)، والمخضرم مخلد العتيبي في نفس الاختصاص (97.‏24.‏13 د) والشاب عبد الله أبكر اختصاصي سباقات السرعة 100 م (04.‏10 ثانية) و200م.
ويشارك العتيبي (36 عاما) للمرة الرابعة في الألعاب الأولمبية بعد أثينا (2004) وبكين (2008) ولندن (2012)، وسيحاول إنهاء مشواره في مضامير ألعاب القوى بإنجاز جيد من خلال تحسين رقمه الشخصي على الأقل.
وتأهل رامي القرص سلطان الدوادي برقمه البالغ 65.52م للمرة الثالثة إلى الألعاب الأولمبية بعد بكين ولندن.
وحجز عطا الله العنزي أول بطاقة تأهل في تاريخ الرماية السعودية إلى الألعاب الأولمبية بعد أن حل ثانيا في منافسات مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار خلال البطولة الآسيوية المؤهلة إلى الأولمبياد التي أقيمت مؤخرا في نيودلهي.
وسجل العنزي مميز وحافل، فهو يحتل المركز الرابع على الصعيد العالمي، وقد حطم الرقم العربي (581 من 600)الذي ظل صامدا لمدة 22 عاما من خلال تحقيق 582 ثم 583 من أصل 600.
وأشاد رئيس الاتحاد السعودي للرماية اللواء عثمان المحرج بإنجاز العنزي الذي «استطاع حجز موقعه بين رماة العالم»، مشيرا إلى أن «مشاركة الهيئات العسكرية الأعضاء في الاتحاد في رسم الخطط والإشراف على تنفيذها والتي كان لها دور كبير في تحقيق الأهداف المرجوة بالوصول بأبطالنا إلى منصات التتويج».
من جانبه، أكد أمين عام الاتحاد السعودي للرماية العقيد سعيد القرني أن «الإعداد بدأ منذ عام بإشراف من اللجنة الأولمبية».
ويشارك الاتحاد السعودي للجودو للمرة الثانية على التوالي وفي تاريخه باللاعب سليمان حماد الذي يتم إعداده خصوصا لأولمبياد 2020 في طوكيو، حسب عضو مجلس إدارة اتحاد اللعبة الخبير ممدوح النمر والإداري المرافق لحماد في معسكراته الخارجية.
ويشارك حماد بعد تأهله بالحصول على مجموع 168 نقطة في وزن دون 66 كلغم، وكان إعداده جيدا خلال الشهرين الماضيين في معسكر داخلي ثم معسكرات خارجية على 3 مراحل الأولى في جورجيا، والثانية في مدينة برشلونة الإسبانية، والثالثة في العاصمة المجرية بودابست انتهت قبل 4 أيام من السفر إلى البرازيل في الأول من أغسطس.
ويمثل الرباع محسن الدحيلب السعودية في رياضة رفع الإثقال وتحديدا في وزن دون 69 كلغم بعد أن انتزع بطاقة التأهل خلال مشاركته في بطولة العالم الأخيرة في طشقند.
وحل الدحيلب في المركز العاشر في أولمبياد سنغافورة للشباب (2010)، والمركز الثاني في البطولة الآسيوية في تايلاند إضافة إلى 6 ميداليات ذهبية في فئتي الناشئين والشباب في البطولات العربية، و3 ميداليات خلال دورة ألعاب التضامن الإسلامي. وأكد رئيس الاتحاد السعودي لرفع الإثقال محمد الحربي أن اتحاده «أعد برنامجا متكاملا لممثل الوطن رغم قصر المدة بين التأهل وانطلاق المنافسات في ريو حتى يكون الدحيلب في كامل الجاهزية».
وباستعراض تاريخ مشاركاتهم الأولمبية، حصل الرياضيون السعوديون على 3 ميداليات فقط هي فضية وبرونزيتان، كانت الأولى من نصيب هادي صوعان، عضو مجلس الإدارة الحالي وعضو لجنة اللاعبين في اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك في سباق 400م حواجز في أولمبياد سيدني 2000.
وفي نفس الدورة الأولمبية، حصل الفارس خالد العيد على برونزية قفز الحواجز.
وصام الرياضيون السعوديون حتى أولمبياد لندن 2012، حيث نجح منتخب الفروسية المؤلف من عبد الله بن متعب وكمال باحمدان وعبد الله الشربتلي ورمزي الدهامي في الحصول على البرونزية الثانية في مسابقة قفز الحواجز أيضا.
وتشارك 4 سيدات سعوديات في الأولمبياد أيضا، إذ تعود العداءة السعودية سارة العطار للظهور من جديد بعد مشاركتها الأولى بأولمبياد لندن 2012، حيث ستخوض سباق الماراثون، فيما ستشارك لبنى العمير بمنافسات المبارزة، وكاريمان أبو الجدايل بمنافسات سباق 100 متر، وجود فهمي بمنافسات الجودو لوزن تحت 52 كلغم.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أصدرت قانونا قبل أعوام، يفرض على كل اللجان الأولمبية الوطنية إشراك رياضية واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية توافقا مع الميثاق الأولمبي.
وسجلت العداءة دالما ملحس اسمها كأول سعودية تشارك في دورة عالمية، وتحديدا في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب التي أقيمت بسنغافورة في 2010، في فئة قفز الحواجز ضمن منافسات الفروسية، كما كانت أول خليجية تحرز ميدالية أولمبية بعد أن نالت برونزية فئة الفردي. وتمثلت المرأة السعودية في لندن 2012 بوجدان شهرخاني في رياضة الجودو، وسارة العطار في ألعاب القوى، إذ خسرت الأولى مباراتها في 82 ثانية، وخرجت الثانية من تصفيات سباق 800م، إذ حلت بفارق 30 ثانية خلف أقرب المشاركات إليها.
ولم تشرك السعودية أي رياضية في دورة الألعاب الآسيوية الـ17 التي أقيمت في إينشيون بكوريا الجنوبية أواخر الصيف الماضي.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».