«الاستقلال» يواجه مشكلات جمة بعد خروج بريطانيا من «الأوروبي»

بعد استبعاد المرشح الأوفر حظًا لترؤس الحزب

«الاستقلال» يواجه مشكلات جمة بعد خروج بريطانيا من «الأوروبي»
TT

«الاستقلال» يواجه مشكلات جمة بعد خروج بريطانيا من «الأوروبي»

«الاستقلال» يواجه مشكلات جمة بعد خروج بريطانيا من «الأوروبي»

واجه حزب «استقلال المملكة المتحدة» عدة مشكلات، أمس (الأربعاء)، بعدما تم استبعاد المرشح المفضل ستيفن وولفي من سباق رئاسة الحزب، خلفا للزعيم نايجل فاراج، الذي قاد حملة الحزب لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت اللجنة التنفيذية الوطنية لحزب الاستقلال، إنها وافقت «بأغلبية واضحة» على أن ترشيح وولفي «غير مقبول نتيجة لتأخر تقديم ترشحه»، وهو قرار قال وولفي إنه أظهر أن اللجنة التنفيذية الوطنية «لا تصلح للقيام بمهامها».
وكان وولفي قد قال إن تقديم ترشحه على الإنترنت تأخر بسبب خلل فني، وإنه من المتوقع ألا يؤدي تأخره عن الموعد النهائي إلى منعه من الترشح.
وزعمت تقارير إعلامية أنه تم شطب عضوية وولفي في حزب الاستقلال، لكن اللجنة قالت: إن تلك النقطة «لم تكن محل بحث» في مداولاتها.
وإضافة إلى هذه الاضطرابات، استقال ثلاثة من أعضاء اللجنة الـ19 بعد استبعاد وولفي من التنافس على قيادة الحزب، وتعليق عضوية ناثان جيل، رئيس حزب الاستقلال في ويلز، والمؤيد البارز لوولفي وحليف فاراج.
وأثار هذا الإقصاء موجة غضب وسط مؤيدي المرشح الذي يلقى شعبية واضحة، لأنه قدم ترشيحه متأخرا بـ17 دقيقة فقط من المهلة المحددة ظهر الأحد الماضي، بحسب اللجنة الوطنية التنفيذية للحزب التي اجتمعت أول من أمس (الثلاثاء).
وأدى القرار الذي أعلن أمس إلى الاستقالة الفورية لثلاثة أعضاء في اللجنة اعتبروا أنه جاء بسبب رغبة الوسطيين في الحزب منع وولف من خوض الانتخابات.
وفي هذا السياق، قال السياسي مايكل ماكغف لإذاعة «بي بي سي»، إنه «إذا لم نقم بالأمور بالشكل المناسب في حال لم يكن لدينا مرشح كفء يسهل عليه التواصل مع الإعلام فقد تكون بداية نهاية الحزب».
وأعرب وولف عن «خيبته»، معتبرا أن اللجنة لا تقوم بواجباتها. فيما اعتبر رجل الأعمال أرون بانكس، ممول الحزب، أن قرار استبعاد وولف أشبه بـ«انقلاب». لكن رئيس يوكيب بول أوكدن شدد على ضرورة احترام القواعد، واستبعد فكرة تشتت الحزب.
وتم قبول ستة ترشيحات لخلافة فراج، وفي هذا السياق أصبحت ديان جيمس، المتحدثة باسم الحزب لشؤون السياسة الداخلية، الأوفر حظا لقيادته.
وكان فراج استقال في الرابع من يوليو (تموز) الماضي قائلا: «حققت هدفي بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. لقد أنجزت مهمتي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.