ألمانيا: وزيرة الدفاع تدافع عن خطة تدريبات مشتركة بين الشرطة والجيش ضد الإرهاب

ألمانيا: وزيرة الدفاع تدافع عن خطة تدريبات مشتركة بين الشرطة والجيش ضد الإرهاب
TT

ألمانيا: وزيرة الدفاع تدافع عن خطة تدريبات مشتركة بين الشرطة والجيش ضد الإرهاب

ألمانيا: وزيرة الدفاع تدافع عن خطة تدريبات مشتركة بين الشرطة والجيش ضد الإرهاب

دافعت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين عن خططها بشأن القيام بتدريبات مشتركة بين الجيش الألماني والشرطة لمكافحة الإرهاب داخل البلاد.
وقالت فون دير لاين المنتمية لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي اليوم (الأربعاء)، خلال زيارة لقائد المهام الإقليمية في العاصمة برلين والمسؤول عن مهام الجيش في الداخل: "من المهم أن يتم الاستعداد". مشددة على ضرورة القيام بتدريبات للتعامل مع سيناريوهات الهجمات الإرهابية الكبيرة.
من جانبه، اتهم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا الوزيرة الاتحادية بأنها ترغب في إبراز نفسها على مستوى السياسة الداخلية من خلال هذه الخطط.
وقالت الأمين العام للحزب كاتارينا بارلي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن فون دير لاين تحاول بكل قوة توسيع نطاق نفوذ الجيش الألماني في الداخل".
وشددت بارلي قائلة "يتعين علينا ترك العمل الصعب بشأن رعاية أمننا العام، للأشخاص الذين على دراية به"، مؤكدة أن الشرطة تقوم بعمل مميز في هذا الشأن.
وتعتزم الوزيرة الاتحادية إعداد التدريب الأول لمواجهة حالة الإرهاب في البلاد بالتعاون مع وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير والكثير من الوزارات المحلية في نهاية شهر أغسطس (آب) الحالي. ومن المقرر أن يقام التدريب هذا العام.
يشار إلى أن أطراف الائتلاف الحاكم يتنازعون مجددا بشأن الاستعانة بالجيش الألماني في مهام بالداخل منذ أعمال العنف التي شهدتها ميونيخ وأنسباخ وفورتسبورغ أخيرًا.
ويسمح الدستور الألماني بمثل هذه المهام في حالات استثنائية فقط.
وفي هذا السياق، قالت فون دير لاين "أرى أنه من المهم أن نستنفد الإمكانات المتاحة داخل الدستور بشكل عملي تماما".
وكانت المحكمة الدستورية الاتحادية في ألمانيا قررت في عام 2012، إتاحة الاستعانة بالجيش الألماني في الداخل عند مواجهة هجمات إرهابية كبيرة.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».