منحة قطر لموظفي «حماس» تبلغ 31 مليون دولار.. وتقتصر على المدنيين فقط

أعلن مسؤول قطري، اليوم (الثلاثاء)، أن منحة بلاده المالية لصرف راتب شهر واحد لموظفي حكومة حماس، في قطاع غزة، ستقتصر على المدنيين منهم فقط.
وقال رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، السفير محمد العمادي، في مؤتمر صحافي عقده في غزة، إن منحة الراتب تبلغ 31 مليون دولار أميركي، وستشمل 23800 موظف مدني.
وذكر العمادي أن صرف هذه المنحة يأتي في إطار جهود قطر للتخفيف من المصاعب الإنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ منتصف عام 2007.
وخلال المؤتمر، أعلن العمادي عن مشاريع إعمار جديدة في قطاع غزة ستمولها قطر، بقيمة 40 مليون دولار أميركي، تشمل تأهيل البني التحتية، وتأثيث مدارس حكومية.
من جهته، قدم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية إسماعيل هنية الشكر إلى قطر على «المنحة الأميرية لصرف الراتب»، وما تنفذه من مشاريع إعمار في قطاع غزة.
وطالب هنية، في بيان صحافي، «كل الأطراف برفع القيود عن كامل الموظفين العسكريين والمدنيين في غزة باعتبارهم موظفين شرعيين تم تعيينهم بقرار حكومة شرعية»، وذكر أنه «يتم التواصل مع الجهات الحكومية في غزة، وبذل الجهود معها لصرف راتب كامل للموظفين العسكريين لهذا الشهر، بعد محاولات التضييق التي يقوم بها بعض الأطراف للفصل بين المدنيين والعسكريين، وتنكر حكومة الوفاق لكل التزاماتها».
كانت حركتا فتح وحماس قد شكلتا حكومة توافق من شخصيات مستقلة مطلع يونيو (حزيران) عام 2014، غير أن الخلافات تواصلت فيما بينهما، مما دفع لتعثر تحقيق تقدم عملي لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وتتعلق أبرز هذه الخلافات برفض السلطة الفلسطينية وفتح صرف رواتب موظفي حكومة حماس السابقة في قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 45 ألف موظف.