سنغافورة: جهاز لمكافحة تبييض الأموال

بعد فضيحة 180 مليون دولار في الجزيرة

سنغافورة: جهاز لمكافحة تبييض الأموال
TT

سنغافورة: جهاز لمكافحة تبييض الأموال

سنغافورة: جهاز لمكافحة تبييض الأموال

من أجل تعزيز الحماية من تدفق الأموال غير القانونية، أطلق بنك سنغافورة المركزي جهازًا خاصًا لمكـــــــــافحة تبييض الأموال في هذا المركز المالي المهم في جنوب شرقي آســــــــــــيا.
وطرحت فكرة إنشاء هذا الجهاز قبل الفضيحة المالية الضخمة التي طالت الصندوق السيادي الماليزي «إم دي بي1»، وفتحت تحقيقات بشأنها في سنغافورة وبلدان أخرى.
في تلك الفترة صرح متحدث باسم هيئة النقد لدى الإعلان عن الجهاز الجديد، بأن «التطورات الأخيرة شددت على ضرورة إشراك هيئات الرقابة مع هيئة النقد من أجل تشديد مكافحة تبييض الأموال».
وكانت سلطات سنغافورة قد كشفت عن مصادرة نحو 180 مليون دولار من الأموال المتصلة بالصندوق السيادي الماليزي، الذي طالته فضيحة اختلاس واسعة.
قبيل ذلك أعلنت السلطات الأميركية أنها ستصادر مليار دولار من الأصول في إطار هذه القضية.
من جهة أخرى أكدت السلطة المالية أمس أنها تنظر في مدى تورط مصرف الأعمال الأميركي غولدمان ساكس في سنغافورة في هذه الفضيحة. وفي الأسبوع الماضي أعلنت السلطات الأميركية أنها طلبت معلومات من غولدمان ساكس لتحديد دوره في فضيحة الصندوق الماليزي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.