الأمم المتحدة تحذر من أخطاء في تنفيذ الإعدامات بالعراق

الأمم المتحدة تحذر من أخطاء في تنفيذ الإعدامات بالعراق
TT

الأمم المتحدة تحذر من أخطاء في تنفيذ الإعدامات بالعراق

الأمم المتحدة تحذر من أخطاء في تنفيذ الإعدامات بالعراق

حذرت الأمم المتحدة أمس، من أن الجهود التي تبذلها حكومة العراق للإسراع في تنفيذ أحكام الإعدام بحق متشددي تنظيم داعش، بعد تفجير في بغداد أودى بحياة 324 شخصًا، يمكن أن تؤدي إلى إعدام أبرياء.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، في بيان: «من السهل جدًا السماح لهذه الفظائع بأن تؤجج نيران الانتقام. لكن الانتقام ليس هو العدالة».
وأمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي - الذي يواجه ضغوطًا بعد تفجير شاحنة ملغومة في العراق الشهر الماضي، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه - بالتحقيق في تأخر إعدام سجناء أدينوا في اتهامات تتصل بالإرهاب.
وقال زيد: «في ظل ضعف النظام القضائي العراقي والأجواء السائدة في العراق، يساورني قلق بالغ من إدانة أبرياء وإعدامهم، ومن احتمال أن يستمر ذلك، وهو ما سيسفر لا محالة عن أخطاء قضائية يتعذر الرجوع عنها».
وذكر البيان أن رقابة الأمم المتحدة كشفت عن «تقاعس مستمر في احترام الإجراءات الواجبة ومعايير المحاكمات العادلة والاعتماد على التعذيب لانتزاع الاعترافات».
وبدأت جهود التعجيل بتنفيذ أحكام الإعدام، بعد التفجير الذي وقع في الثالث من يوليو (تموز) الماضي، الذي يعد واحدًا من أكبر الهجمات في العراق، منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 للإطاحة بصدام حسين. وأعلنت وزارة العدل بعدها بأيام تنفيذ 45 حكمًا بالإعدام منذ بداية العام.
وذكر بيان الأمم المتحدة أن ما يقدر بنحو 1200 شخص ينتظرون الإعدام، قد يكون من بينهم مئات استنفدوا عمليات الطعن، وصدر مرسوم رئاسي بتنفيذ الأحكام بحقهم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».