عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت وعمان، صدرت رواية «مقامات إسماعيل الذبيح» للكاتب العراقي، عبد الخالق الركابي، الذي سبق أن صدرت له عدة روايات، منها. «ما لم تمسسه النار»، «ليل علي بابا الحزين»، «سابع أيام الخلق»، «أطراس الكلام»، «سفر السرمدية».
من أجواء الرواية الجديدة نقرأ:
«حينما دقت ساعة البرج الثامنة فُتحت بوابة السجن مرسلة صريرًا معدنيًا مقبضًا للقلب، وأطلّ أحد الحراس برأسه ليعلن، بعدما اطمأن إلى أن الأنظار كلها قد صوّبتْ نحوه، عن إعدام أول المحكومين، وهو فؤاد حجازي؛ فارتفعت صرخات أسرة المعدوم المنكودة في الوقت الذي امتلأ الفضاء فيه بصوت المؤذن وهو يؤذن من جامع الجزار، وسرعان ما تجاوبت معه المساجد الأخرى بالآذان، كما شرعت الكنائس تدق نواقيسها حدادًا.
في تلك اللحظة أحستْ فاطمة بأولى بوادر الطلق، فتلفتت حولها مذعورة قبل أن تستقرّ بعينيها على رمزي الواقف وسط حشد الرجال؛ تُرى كيف سيتصرّف حين يعلم بالأمر؟
تقع الرواية في 650 صفحة من القطع المتوسط.
«مقامات إسماعيل الذبيح» لعبد الخالق الركابي
«مقامات إسماعيل الذبيح» لعبد الخالق الركابي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة