مسلمو فرنسا مدعوون للانضمام إلى قداديس بعد جريمة قتل الكاهن

مسلمو فرنسا مدعوون للانضمام إلى قداديس بعد جريمة قتل الكاهن
TT

مسلمو فرنسا مدعوون للانضمام إلى قداديس بعد جريمة قتل الكاهن

مسلمو فرنسا مدعوون للانضمام إلى قداديس بعد جريمة قتل الكاهن

دعي مسلمو فرنسا للمشاركة اليوم (الأحد)، في قداديس تجري في جميع أنحاء البلاد، بعد خمسة أيام على قتل كاهن بأيدي إرهابيين، داخل كنيسته في سانت إتيان دو روفريه قرب روان (غرب).
وعلى الصعيد السياسي، كتب رئيس الوزراء إيمانويل فالس، في مقالة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، أنه إن كان "الاسلام وجد مكانته في الجمهورية" فهناك "حاجة ماسة (...) لبناء ميثاق حقيقي" مع هذه الديانة التي تعتبر ثاني أكبر الديانات في فرنسا.
ودعا فالس إلى "مراجعة بعض القوانين لتجفيف التمويل الخارجي" للهيئات الإسلامية، و"في المقابل زيادة إمكانيات جمع أموال" في فرنسا.
وكان فالس شدد في مقابلة سابقة أجرتها معه صحيفة "لوموند" على ضرورة "إعداد الأئمة في فرنسا وليس في مكان آخر".
كذلك أعربت أربعون شخصية فرنسية مسلمة في صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" عن "قلقها حيال عجز المرجعية الحالية لمسلمي فرنسا التي ليس لها أي تأثير على الأحداث".
وتتواصل التحقيقات منذ الاعتداء الذي نفذه عادل كرميش وعبد الملك بوتي جان، وكلاهما في الـ19 من العمر، وتبناه تنظيم داعش، وقتل المهاجمان برصاص قوات الأمن بعد قليل على الجريمة.
وفي سياق التحقيق، أوقف شخصان احترازياً، هما ابن عم أحد القاتلين ولاجئ سوري، فيما أفرج عن قاصر في الـ16 من العمر كان موقوفاُ.
وأقيمت ليلة السبت صلوات شارك فيها مسيحيون ومسلمون في عدد من المدن، فيما لا تزال فرنسا تحت وطأة الصدمة، إثر قتل الأب جاك هاميل ذبحاً الثلاثاء، أثناء إقامته قداساً في كنيسته.
وفي كنيسة بلدة سانت إتيان دو روفري، تجمع كاثوليك ومسلمون أمام صورة للكاهن محاطة بباقات أزهار، للاستماع إلى كلمة ألقاها كاهن، وشدد فيها على أن "الأخوة لا تزال قائمة بين الديانتين".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.