ريـال مدريد يُسقط تشيلسي وسط 105 آلاف متفرج

المباراة شهدت تألق البرازيلي مارسيلو والبلجيكي هازارد

ريـال مدريد يُسقط تشيلسي وسط 105 آلاف متفرج
TT

ريـال مدريد يُسقط تشيلسي وسط 105 آلاف متفرج

ريـال مدريد يُسقط تشيلسي وسط 105 آلاف متفرج

فاز ريـال مدريد الإسباني (3 – 2) على تشيلسي الإنجليزي، في مباراة ودية أقيمت في آن هاربور، بولاية ميتشيغان، أمام 105 آلاف و800 متفرج، وهو رقم قياسي لم يشهده القسم الشرقي للولايات المتحدة الأميركية من قبل.
وسجل أهداف الريـال الثلاثة كل من البرازيلي ماسيلو (19، 26)، والإسباني ماريانو دياز ميخيا (37).
وأحرز البلجيكي ايدين هازارد هدفا البلوز (78، 90)، لكن ذلك لم يقف حائلا دون سقوط أبناء العاصمة الإنجليزية أمام حامل لقب بطولة دوري أوروبا 2016.
وعمد مدرب تشيلسي الجديد، الإيطالي أنطونيو كونتي، إلى إجراء 4 تبديلات في استراحة ما بين الشوطين، حيث أشرك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، ومواطنه ميشي باتشوايي الوافد الجديد إلى الفريق اللندني.
وبرهن هازارد عن صلابة كبيرة، مسجلا هدفين أمام الـ«ميرينغي»، وتحدث البلجيكي عقب انتهاء اللقاء عن استعدادات تشيلسي، قائلا: «نتحضر بجدية بالغة، لكننا شعرنا ببعض التعب وسط حرارة مرتفعة طبعت الأجواء، وأظهرنا أشياء جميلة في نهاية اللقاء».
وبدوره، كال الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريـال مدريد، المديح للاعبيه، قائلا: «قدمنا مباراة جيدة، وتحديدا على الجهة اليسرى.. أنا سعيد حقا بمردود المجموعة».
وتابع بطل كأس العام 1998 برفقة الديوك حديثه، مثمنا جهود البرازيلي مارسيلو: «إنه لفخر كبير أن نشرك مارسيلو.. لقد أثبت أنه القلب النابض للفريق».
ولم يدفع زيدان بالمهاجم الإسباني خيسي أمام تشيلسي، وسط تقارير تشير إلى سعي باريس سان جيرمان لضمه إلى صفوفه، بغية سد الفراغ الذي خلفه رحيل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وعلى هذه المسألة، عقب زيدان : «ما يصرح به مسؤولو سان جيرمان شأن خاص بهم، لكننا لسنا على دراية بحدوث محادثات أو ما شابه ذلك».
ولم ينتقل البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بايل إلى الولايات المتحدة برفقة الريـال، حيث يتأهب أبناء العاصمة الإسبانية لخوض غمار مباراتهم الإعدادية الأخيرة ضمن جولتهم الأميركية أمام بايرن ميونيخ الألماني، الأربعاء المقبل، فيما سيواجه تشيلسي ميلان الإيطالي في اليوم عينه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».