«مواد الإعمار القابضة» تؤكد تأييدها {رؤية 2030} المستقبلية ومساندتها للبناء والأمل

«مواد الإعمار القابضة» تؤكد تأييدها {رؤية 2030}  المستقبلية ومساندتها للبناء والأمل
TT

«مواد الإعمار القابضة» تؤكد تأييدها {رؤية 2030} المستقبلية ومساندتها للبناء والأمل

«مواد الإعمار القابضة» تؤكد تأييدها {رؤية 2030}  المستقبلية ومساندتها للبناء والأمل

أكد الدكتور فيصل العقيل، مدير إدارة تطوير الأعمال رئيس قطاع «بناء وأمل» والمتحدث الرسمي لشركة «مواد الإعمار القابضة» أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كشفت عن التوجه الحقيقي للبناء والأمل للشعب السعودي وتنمية الوطن.
وامتدادًا لدور شركة «مواد الإعمار القابضة»، كإحدى الشركات الوطنية الكبرى على أرض هذا الوطن، أشار العقيل إلى أن الشركة تؤكد مجددا تأييدها لرؤية 2030 المستقبلية ومساندتها للبناء والأمل بكل السبل الممكنة، وستعمل جاهدة بحول الله لمواكبة هذه الرؤية التي تسعى إلى خلق مزيد من المشروعات وتوفير فرص العمل للسعوديين من خلال توسيع دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في تنفيذ الخطط التنموية والاستفادة من خبراته المتراكمة، وزيادة الدعم الحكومي لهذا القطاع لا سيما بالتوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي هي أساس نمو وتقدم الدول.
في الوقت ذاته، أشاد بـ«جهود الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، وعمله الجاد من أجل تغيير المنظومة الاقتصادية من خلال رحلته المكوكية الأخيرة، خلال شهر الخير، شهر رمضان المبارك، لكل من الولايات المتحدة وفرنسا، التي نتج عنها توقيع اتفاقيات مع العديد من الشركات والمنظمات العالمية».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.