توتنهام يسقط أمام أتلتيكو في اختباره الثاني بكأس الأبطال الودية

كونتي يحث لاعبي تشيلسي على الهجوم أمام ريال مدريد اليوم

غودين لاعب أتلتيكو يسجل من فوق فورم حارس توتنهام (أ.ف.ب)

فاز أتلتيكو مدريد الإسباني، وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على توتنهام الإنجليزي (1 – صفر) أمس في لقاء ودي استعدادي، أقيم في ملبورن الأسترالية ضمن كأس الأبطال الدولية.
ويدين أتلتيكو بالخروج فائزا من مباراته الأولى في هذه الدورة الودية، التي تتوزع مبارياتها على أستراليا والصين والولايات المتحدة وأوروبا، إلى الأوروغوياني دييغو غودين الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40 بعد ركلة حرة نفذها غابي.
وهذه الهزيمة الثانية لتوتنهام في ثاني مباراة له في هذه الدورة، والأولى كانت في 26 من الشهر الحالي في ملبورن أيضا، على يد يوفنتوس بطل إيطاليا (1 - 2)، الذي تصدر المجموعة «الأسترالية»، بعد أن تعادل في مباراته الأولى مع ملبورن فيكتوري (1 – 1).
وسيبقى أتلتيكو في أستراليا للقاء ملبورن فيكتوري غدا في غيلونغ، في لقاء خارج منافسات كأس الأبطال الدولية، قبل العودة إلى أوروبا لمواجهة غلاطة سراي التركي، في السادس من الشهر المقبل في إسطنبول.
أما توتنهام، فيعود إلى أوروبا لمواجهة إنتر الإيطالي الجمعة المقبل في النرويج.
على جانب آخر، حث الإيطالي أنطونيو كونتي المدرب الجديد لتشيلسي لاعبي فريقه اللندني، على الاستمرار في الأداء الهجومي الذي قدموه خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، قائلا إن الطبيعة القتالية للعبة تشكل جانبا مهما من الأسلوب الذي يتطلع لفرضه مع الفريق في الدوري الإنجليزي.
وفي المباراة القوية التي فاز فيها تشيلسي (1 – صفر) على ليفربول، الأربعاء، حصل 6 من لاعبي فريق كونتي على إنذارات في حين طرد سيسك فابريغاس.
وجاء الفوز بفضل هدف مبكر من جاري كاهيل، ليخسر ليفربول الذي يقوده الألماني يورغن كلوب للمرة الأولى خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد الذي ينطلق الشهر المقبل. وبسبب البطاقة الحمراء سيغيب فابريغاس عن المواجهة الودية بين تشيلسي وريال مدريد بطل أوروبا اليوم، لكن كونتي لم يوجه أي انتقادات للاعب الإسباني.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن كونتي قوله: «أحب أن تنتهج الفرق التي أشرف عليها الأسلوب الهجومي الذي يتسم بالقوة والصلابة. نحن نتدرب للاستعداد لهذه الطريقة لأنني أود أن يكون فريقي صاحب شخصية متميزة». وأضاف: «دائما أمنح فرقي شخصية متميزة، وهذا ما أسعى إليه. أنا سعيد لأنني أرى استعدادا كبيرا. وأود أن أستمر بهذه الطريقة لأنها الطريقة الوحيدة للعودة سريعا للتتويج باللقب».
ومضى كونتي قائلا: «لا أحب الكلام بل الأفعال. ليس هذا وقت الكلام». وبالفعل عزز كونتي تشكيلته بصفقتين كبيرتين، بالتعاقد مع المهاجم البلجيكي الدولي ميشي باتشواي من مرسيليا ولاعب الوسط الفرنسي الدولي نغولو كانتي من ليستر سيتي بطل إنجلترا.
وسيبدأ مدرب يوفنتوس ومنتخب إيطاليا السابق مسيرته في الدوري الإنجليزي بقمة لندنية، تجمع بين فريقه وجاره وستهام يونايتد في استاد ستامفورد بريدغ يوم 15 أغسطس (آب).
وفي إيطاليا أعرب المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين عن أمله في رد الجميل لفريقه الجديد يوفنتوس بطل الدوري، بعد أن دفع الأخير 90 مليون يورو (74.‏99 مليون دولار)، مقابل الحصول على خدماته من غريمه المحلي نابولي، في ثالث أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم.
وصفقة ضم المهاجم الأرجنتيني البالغ عمره 28 عاما الذي توج بلقب هداف الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، هي الأكبر بعد صفقتي ثنائي ريال مدريد غاريث بيل وكريستيانو رونالدو.
وقال هيغواين: «أتمنى أن أرد الجميل لثقة الإدارة فيّ، وبالتأكيد إثبات مكانتي في يوفنتوس في الموسم المقبل. المجهود الذي بذله للتعاقد معي رائع، والآن جاء دوري لإثبات جدارتي أمام الجماهير».
وعادل هيغواين الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، برصيد 36 هدفا في الموسم المنصرم، وساعد نابولي على احتلال المركز الثاني خلف يوفنتوس. لكن رحيله أغضب أوريليو دي لورينتيس، مالك نابولي، ووصفه بأنه «خيانة».