مقتل إرهابي وإصابة آخر في عدن إثر تحضيرهما لعملية إرهابية

إعادة تأهيل مجمع المحاكم في المكلا > توجيه رئاسي بتأهيل مستشفيات تعز

مقتل إرهابي وإصابة آخر في عدن إثر تحضيرهما لعملية إرهابية
TT

مقتل إرهابي وإصابة آخر في عدن إثر تحضيرهما لعملية إرهابية

مقتل إرهابي وإصابة آخر في عدن إثر تحضيرهما لعملية إرهابية

قال بيان للشرطة في عدن إن عنصرا إرهابيا قتل وأصيب آخر، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما، أول من أمس، في العاصمة المؤقتة لليمن.
وأعلن عبد الرحمن، النقيب المتحدث الرسمي لشرطة عدن، في بيان: «لقي أحد العناصر الإرهابية المطلوبة لأمن عدن حتفه، وأصيب آخر مساء الأحد، بانفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما أثناء مرورهما في جولة التقنية غرب مدينة المنصورة، وكانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية، وفقا للمعلومات التي تلقتها أجهزة مخابرات أمن عدن، لكن مخططهما الإرهابي فشل بانفجار العبوة الناسفة بالدراجة التي كانا يستقلانها».
وأوضح البيان أن «تلك العناصر التي يمولها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وميليشات الحوثي وأعوانهم، قامت بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من منزل اللواء أحمد سيف اليافعي، قائد المنطقة العسكرية الرابعة بمديرية دار سعد، وأحدثت انفجارا عنيفا هز المدينة، ولم تسفر عن سقوط ضحايا».
إلى ذلك، سقطت قذيفة كاتيوشا بالقرب من مقر اللواء الخامس الواقع على الشارع العام المؤدي إلى محافظة لحج بالقرب من نقطة دار سعد دون وقوع أضرار أو إصابات، حسب البيان. وأشار البيان إلى أن أجهزة أمن عدن معززة بوحدة متخصصة بمكافحة الإرهاب، كانت قد تمكنت خلال الأسابيع الماضية من مداهمة عدة مناطق صحراوية وزراعية بين محافظتي عدن ولحج، وضبطت منصات صواريخ كانت جاهزة باتجاه عدة أهداف أمنية وعسكرية داخل عدن، بالإضافة إلى ضبط منصة كاتيوشا أخرى قبل شهر في إحدى المزارع القريبة لمنطقة الوهط التابعة لمحافظة لحج.
وذكر البيان، أن تلك المحاولات «الإرهابية الجبانة والفاشلة تأتي عقب الضربات الموجعة التي تلقتها مؤخرا قوى الإرهاب المرتبطة بالمخلوع صالح من قبل أجهزة أمن عدن، وبمساندة من التحالف العربي، التي تهدف هذه العناصر إلى زعزعة الأمن والاستقرار في عدن وبقية المحافظات المحررة».
وأكد البيان أن إدارة أمن عدن تتعهد بمواصلة حربها على «الإرهاب» حتى تجفيف منابعه من خلال «استمرارها في مطاردة الإرهابيين والقضاء عليهم، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار بالعاصمة عدن والمحافظات المجاورة».
يذكر أن مدينة عدن شهدت في وقت متأخر، أول من أمس الأحد، انفجارات عنيفة في مواقع متفرقة، لم تسفر عن سقوط ضحايا، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
إلى ذلك، وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر، أمس، بإعادة تأهيل عدد من مستشفيات محافظة تعز ونقل مائة جريح من جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي يصعب علاجهم إلى خارج اليمن، وأكد رئيس الوزراء خلال لقائه محافظ تعز علي المعمري ولجنة متابعة جرحى تعز، أن الحكومة ستهتم برعاية أسر الشهداء الذين قدموا أنفسهم فداء لهذا الوطن، ودافعوا عن شرف وكرامة الأرض والإنسان اليمني.
إلى ذلك، افتتح محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك، أمس، بمدينة مشروع إعادة تأهيل مبنى محكمة ونيابة الاستئناف في المكلا، بعد تجهيزه وترميمه وتأثيثه بتمويل من الهلال الأحمر الإماراتي. وأطلع المحافظ بن بريك من رئيس محكمة الاستئناف القاضي سمير شوطح على مكونات المبنى، وما يحتويه من قاعات ومكاتب للمحاكم والنيابات وأقسام للتوثيق والأرشفة، وما تم إنجازه من أعمال وتجهيزات فنية ومكتبية تمكن أجهزة السلطة القضائية بالمحافظة من استئناف نشاطها بصورة اعتيادية والقيام بمسؤولياتها وواجبها كافة في إقامة العدل بين الناس، وإرساء قيم النزاهة والمساواة والبت في القضايا المواطنين، وتسهيل سير معاملاتهم وسرعة استكمالها. وقد التقى برؤساء وقضاة وأعضاء المحاكم والنيابات الابتدائية والاستئناف والعاملين في الأجهزة القضائية، مؤكدا أهمية دور القضاء بوصفه ركيزة أساسية في كيان الدولة.
وحث أعضاء السلطة القضائية إلى أعلاء شأن القضاء وترسيخ دعائم النظام والقانون والالتزام بتطبيق نصوص الدستور على الجميع دون استثناء، وخاصة في مكافحة الفساد ومحاربة الجريمة بمختلف أنواعها وإصدار القرارات والإحكام طبقا للشرع والقانون والعمل على تنفيذها بوصفها ثمرة التقاضي، داعيا إلى اتخاذ كل السبل بما يعزز هيبة واستقلالية السلطة القضائية وسرعة البت في قضايا المواطنين وعدم إطالة إجراءات التقاضي بما يحقق العدالة.
وأبدى المحافظ بن بريك استعداد السلطة المحلية والأمنية بتوفير الحماية اللازمة لأعضاء السلطة القضائية، وبما يمكنهم من أداء رسالتهم والقيام بمهامهم على أكمل وجه.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».