طبعة جديدة منقحة من رواية الكاتبة العراقية ميسلون هادي صدرت حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. وكانت الطبعة الأولى من رواية «نبوءة فرعون» قد صدرت عن الدار نفسها عام 2007، وفازت بجائزة عبد الله باشراحيل، في دورتها الثانية، كأفضل رواية عربية عام 2008، كما صدرت عن دار «أوثر» للنشر في لندن بالإنجليزية، عام 2011.
وتناولت الرواية الأحداث الأخيرة التي جرت في أثناء الحرب التي شنتها أميركا على العراق، بأسلوب يجمع بين الواقعية وأدب الخيال العلمي وحكايات الموروث الشعبي العراقي. وكما هو واضح من عنوان الرواية، فإن بطل الرواية، وهو طفل اسمه (يحيى)، تستهدفه أميركا بأقمارها الصناعية، وتحاول أن ترسم له مصيرًا غريبًا يختلط فيه الواقع بالكابوس، ولكن الأقدار ترسم له مصيرا آخر.
والرواية زاخرة بالموروثات الشعبية والأسطورية، وتنوع الإشارات لما يجري في الواقع، بالإضافة إلى خط من أدب الخيال العلمي ينتظم الرواية من أولها إلى آخرها، كما تستخدم أيضًا حكايات الأطفال لإثراء مضمون الرواية، وكذلك الطقوس العراقية البحتة ذات الطابع الشعبي، وأشهرها طقس زكريا الذي يقام في أول أحد في شعبان، وتنذر فيه بعض النساء إقامة صوانيها إذا ما رزقن بالولد.
كانت ميسلون هادي قد أصدرت عدة روايات ومجموعات قصصية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، نذكر منها: «شاهدتهم وحدي»، و«سعيدة هانم»، و«يوم غد من السنة الماضية»، و«أجمل حكاية في العالم»، و«أقصى الحديقة وقصص أخرى»، و«زينب وماري وياسمين»، و«حفيد البي بي سي»، و«العيون السود»، و«حلم وردي فاتح اللون»، و«الحدود البرية».
هذا، وتقع الرواية في 192 صفحة من القطع المتوسط.
طبعة جديدة من «نبوءة فرعون»
طبعة جديدة من «نبوءة فرعون»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة