«قمة الأمل» تشدد على ضرورة مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره

دعت إيران إلى احترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية

«قمة الأمل» تشدد على ضرورة مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره
TT

«قمة الأمل» تشدد على ضرورة مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره

«قمة الأمل» تشدد على ضرورة مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره

افتتح، اليوم (الاثنين)، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، جلسات عمل الدورة الـ27 لقمة الدول العربية المنعقدة في العاصمة نواكشوط، بالتأكيد على أن الإرهاب أحد التحديات التي تواجه العرب، وأن المنطقة ستبقى في حالة عدم استقرار ما لم تحل القضية الفلسطينية.
وتسلم الرئيس الموريتاني الرئاسة الدورية لقمة جامعة الدول العربية من ممثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء المصري، الذي ألقى خطاب السيسي في القمة.
ويظهر البرنامج اختصار قمة نواكشوط في يوم واحد، يختتم بمؤتمر صحافي عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت غرينيتش لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسلك ولد أحمد إزيد بيه، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتناقش القمة العربية الـ27 التي يشارك فيها 7 أمراء ورؤساء دول عربية، عدداً من الأزمات والقضايا في المنطقة، وخاصة قضايا اليمن وسوريا والعراق وليبيا، كما تبحث خططاً ومبادرات لتعزيز التعاون العربي. فيما تهيمن ملفات الأمن والإرهاب على أعمال القمة التي تأتي في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد.
ويناقش القادة المشاركون في القمة تشكيل قوة عربية مشتركة وآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، كما يبحثون ملفات اقتصادية بهدف تشجيع التكامل الاقتصادي العربي وتعزيزه.
كما تسلط القمة العربية الضوء على التدخلات الإيرانية في العالم العربي، ودعم طهران للجماعات الإرهابية والتخريبية.
وقد أكد القادة العرب التزامهم بتطوير آليات مكافحة الإرهاب بجميع صوره وتعزيز الأمن والسلم العربيين ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة وإثارة الكراهية. كما جاء في مسودة مشروع نواكشوط الذي تمت مناقشته من قبل وزراء الخارجية العرب والذي سيعرض على القادة المشاركين في القمة.
وفي كلمته التى ألقاها في القمة قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ان الشعب اليمني يواجه الانقلاب الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح،
مؤكدا ان بلاده تمر بأخطر المراحل في العصر الحديث.
من جانبه شدد امير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أن على إيران احترام حسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، منوها بأن مشاورات اليمن لم تنجح بإنهاء الصراع حتى الآن.
من جانبه، قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير في كلمته في القمة "ان منطقتنا تمر بظروف خطيرة"، مضيفا أن "ادعاءات الجنائية بشأن السودان لا علاقة لها بالعدالة"، مشددا على ضرورة "مواجهة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله"، كما أدان الرئيس السوداني "الهجمات الإرهابية بكافة أشكالها".
وأكد البشير دعم السودان للشرعية في اليمن برئاسة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مطالبا "بحل أزمة سوريا بعيدا عن الطروحات والمطامع الدولية"، مبينا أن "غياب سوريا لا يقلل من اهتمامنا بقضيتها"، مشددا "على التوافق الليبي ودعم حكومة الوفاق".
وفي شأن الجامعة العربية قال الرئيس السوداني انه "يجب تفعيل دور الجامعة العربية لحل الخلافات"، موضحا أن "قضية فلسطين هي القضية العربية المركزية"، محذرا من أن هناك "تحديات ومخاطر تواجه الأمة العربية".



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».