وقت اللياقة تختتم دورة المدربين لمنسوبي الدفاع المدني

استمرت لمدة 5 أيام بفرع السويدي

وقت اللياقة تختتم دورة المدربين لمنسوبي الدفاع المدني
TT

وقت اللياقة تختتم دورة المدربين لمنسوبي الدفاع المدني

وقت اللياقة تختتم دورة المدربين لمنسوبي الدفاع المدني

اختتمت دورة مدربي اللياقة البدنية التي نظمتها أندية وقت اللياقة لعدد من منسوبي الدفاع المدني بالرياض، واستمرت لمدة 5 أيام بفرع السويدي، وقدم مساعد الرئيس التنفيذي عبدالملك الحقباني شهادات للمشاركين في الدورة التي شملت على محاضرات نظرية وتطبيق عملي، حيث قدم المدير الرياضي الإقليمي بوقت اللياقة الدكتور رائد السطري على مدى خمسة أيام، نبذه عن اللياقة البدنية والأسس التي تبنى عليها برامج النشاط البدني ومفهوم الحمل التدريبي ومكوناته، إضافة إلى التطبيق العملي بتشغيل أجهزة الكارديوز والتدريبات بالأثقال والتمرينات الأساسية والحرة لرفع اللياقة، إلى جانب حصة لياقية بدنية باستخدام كافة الأدوات، ومن ثم تم اختبارات قياس اللياقة للمشاركين في الدورة.
الجدير بالذكر أن معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو قد وقع مع رئيس مجلس إدارة شركة لجام للرياضة المالك والمشغل لمراكز وقت اللياقة الأستاذ عبدالمحسن بن علي الحقباني مذكرة تفاهم وتعاون مشترك تهدف إلى استفادة كافة منسوبي الدفاع المدني من مراكز وقت اللياقة في المملكة، لرفع مستوى اللياقة البدنية وتعزيز مهارات رجال الدفاع المدني وتنميتها.



حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.