10 أخبار تود معرفتها قبل ظهر اليوم الاثنين 25 / 7 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل ظهر اليوم الاثنين 25 / 7 / 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل ظهر اليوم الاثنين 25 / 7 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل ظهر اليوم الاثنين 25 / 7 / 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.
* أصدرت السلطات التركية مذكرات توقيف بحق 42 صحافيًا في إطار التحقيق في محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في 15 يوليو (تموز) الحالي.
* مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة للتباحث في الوضع الإنساني في سوريا خصوصًا في حلب، وسط مخاوف من تدهور الأوضاع لسكان الأحياء المعارضة المحاصرة، البالغ عددهم نحو مائتي ألف نسمة بعد غارات جوية على مستشفيات ميدانية.
* طائرة «سولار إمبالس 2» العاملة بالطاقة الشمسية تصل ليل الاثنين أو ليل الاثنين/ الثلاثاء إلى أبوظبي، المرحلة الأخيرة من جولتها حول العالم التي بدأت قبل أكثر من عام.
* مظاهرة في تونس ضد مشروع قانون يقضي بوقف ملاحقات قضائية ضد رجال أعمال وموظفين كبار تورطوا في أعمال فساد شرط إعادة الأموال إلى الدولة.
* مهاجر سوري في الـ27 يعاني من اضطرابات عقلية قتل في تفجير نفذه مساء الأحد بالقرب من مهرجان للموسيقى في جنوب ألمانيا التي تمر بأسبوع أسود بعد سلسلة من الاعتداءات الدامية.
* بدء أعمال المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الذي سيعلن رسميًا هيلاري كلينتون مرشحة له للانتخابات الرئاسية.
* الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يلتقي مع رئيس حكومته بن علي يلديريم وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليش داراوغلو وزعيم حزب العمل القومي دولت بهجلي المعارضين للتباحث في محاولة الانقلاب الأخيرة وتبعاتها.
* اجتماع جديد للسلطات الأوروبية المكلفة بحماية البيانات لتبني موقف موحد حول إطار قانوني جديد لتبادل البيانات الشخصية مع الولايات المتحدة.
* بدء أعمال القمة الـ27 للجامعة العربية، التي تعقد في نواكشوط للمرة الأولى وسيتم التركيز فيها على الإرهاب والنزاعات في العالم العربي وتشكيل «قوة» مشتركة للدول الـ22 الأعضاء في المنظمة.
* ستكون ندى البدواوي، عندما ستقفز في حوض مركز الألعاب المائية في بارادا تيجوكا غرب ريو دي جانيرو التي تستضيف أولمبياد 2016 من 5 إلى 21 أغسطس (آب) - ستكون أول سباحة إماراتية على الإطلاق تشارك في هذا الحدث الرياضي الأضخم على مستوى العالم وستلهم الكثيرات من فتيات بلدها بالسير على خطاها.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.