السفارة السعودية تؤمن سلامة رعاياها كانت قرب مكان الهجوم

شاهد عيان سعودي لـ «الشرق الأوسط»: عشنا لحظات مرعبة

السفارة السعودية تؤمن سلامة رعاياها كانت قرب مكان الهجوم
TT

السفارة السعودية تؤمن سلامة رعاياها كانت قرب مكان الهجوم

السفارة السعودية تؤمن سلامة رعاياها كانت قرب مكان الهجوم

أمنّت السفارة السعودية في ألمانيا، سلامة مواطنيها الذين تصادف وجودهم مع حادثة إطلاق نار عشوائي على الناس في محيط مركز تجاري بمدينة ميونيخ الألمانية أول من أمس.
وفي الوقت الذي لم يصب فيه أحد من الرعايا السعوديين بأذى، تحدث شاهد عيان سعودي عن لحظات الرعب التي عاشها السياح والمتسوقون قرب المركز التجاري، والدور الذي أدته السفارة السعودية في ألمانيا في نقل الرعايا السعوديين إلى مناطق آمنة. وأوضح مسؤول بالسفارة السعودية أن منطقة الخطر شهدت وجود تسع عائلات سعودية، لافتًا إلى أن العائلات السعودية التي تم إجلاؤها لم يفصلها عن مكان وقوع إطلاق النار سوى كيلومتر واحد.
وأشار إلى أن السفارة عملت على إسكان 16 سعوديًا في أحد الفنادق بميونيخ، ونقل عائلة من تسعة أشخاص إلى مقر سكنها، وجميعهم في صحة جيدة ولم يصابوا بأذى. وأكد المسؤول أن السفارة في ألمانيا تواصل متابعة ما استجد من معلومات، وتسهيل الرحلات للعائلات التي ترغب في العودة إلى البلاد، لافتًا إلى أن 35 عائلة سعودية فضّلت البقاء بميونيخ لإكمال إجازاتها بعد عودة الأمن. في مقابل ذلك، روى ريان الجهني (21 عامًا) وهو أحد المواطنين السعوديين الذين كانوا في محيط المركز التجاري الذي شهد حالة إطلاق النار لـ«الشرق الأوسط»، تفاصيل ما رآه خلال جريمة ميونيخ. وصل الجهني إلى مدينة ميونيخ للعلاج من حروق كان تعرض لها بعد حادث مروري، وكان معتادًا على الذهاب إلى أحد المقاهي المجاورة للمركز التجاري بساحة المارين بلاتز.
يوم أمس، وبعد وقت بسيط من وصول ريان إلى الساحة التي اعتاد ارتيادها، سمع إطلاق نار عشوائي من مكان قريب، وعلى الفور طلب العاملون في المقهى من الزبائن التوجه إلى الطابق الثالث للابتعاد عن مكان الحادث، حتى يتيحوا للجهات الأمنية التحرك ومحاصرة مطلقي النار، وقال إنها كانت لحظات مرعبة بالنسبة له، ولجميع من حوله. وأضاف الجهني أن عائلات عربية وخليجية كانت في المقهى، وتمكنت من الخروج بسلام مع آخرين، لافتًا إلى تواصل مستمر وعالي المستوى من قبل المسؤولين في السفارة السعودية في ألمانيا والقنصليات هناك، الذين وفروا له كل ما يحتاج له حتى وصوله إلى مقر إقامته.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.