إخلاء 300 منزل في لوس أنجليس بسبب حريق غابات

2016 سيكون أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق

إخلاء 300 منزل في لوس أنجليس بسبب حريق غابات
TT

إخلاء 300 منزل في لوس أنجليس بسبب حريق غابات

إخلاء 300 منزل في لوس أنجليس بسبب حريق غابات

يكافح نحو 300 عامل إطفاء حريق غابات مستعرا يتحرك بسرعة خارج مدينة لوس أنجليس الأميركية وقال مسؤولو إطفاء إنه تم إخلاء نحو 300 منزل.
وأفاد نظام معلومات الحوادث في ولاية كاليفورنيا بأن الحريق اندلع بعد ظهر الجمعة وانتشر بسرعة على مساحة نحو 2500 فدان في منطقة سانتا كلاريتا على بعد 65 كيلومترا تقريبا شمال غربي المدينة.
ولا توجد تقارير بسقوط قتلى أو جرحى.
وكان ديفيد إيجيه حاكم ولاية هاواي قد أصدر إعلان طوارئ قبل هبوب العاصفة المدارية داربي التي قد تصل إلى اليابسة اليوم السبت محملة بأمطار غزيرة ورياح قوية.
ومن ناحية أخرى أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن العالم في طريقه لأن يشهد أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق وأن غاز ثاني أكسيد الكربون بلغ مستويات مرتفعة جديدة الأمر الذي يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن يونيو (حزيران) كان الشهر الرابع عشر على التوالي الذي يشهد درجات حرارة قياسية في الأرض والمحيطات. ودعت إلى تنفيذ اتفاقية جرى التوصل إليها في ديسمبر (كانون الأول) للحد من تغير المناخ من خلال التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة بحلول 2100.
وأضافت المنظمة في بيان أن الأحوال المناخية المرتبطة بظاهرة النينيو - التي تتسم بالحالات الشديدة من الجفاف والعواصف والفيضانات - «اختفت الآن» في المحيط الهادي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.