فقدان 19 جنديًا في كمين لـ«بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا

الجيش قال إنه قتل «عددًا كبيرًا» من المهاجمين

جنود نيجيريون (أرشيفية)
جنود نيجيريون (أرشيفية)
TT

فقدان 19 جنديًا في كمين لـ«بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا

جنود نيجيريون (أرشيفية)
جنود نيجيريون (أرشيفية)

أعلن الجيش النيجيري أمس (الجمعة) إن 19 جنديا فُقِدوا بعدما تعرضوا لكمين نصبته جماعة بوكو حرام المتشددة، في شمال شرقي البلاد.
وكان هؤلاء الجنود عائدين من عملية جرت الخميس ضد معقل للمتمردين في الاغارنو في ولاية يوبي.
وصرح الجنرال لوكي ايرابور للصحافيين بأن «جنودنا كانوا عائدين» إلى قاعدتهم عندما «وقعوا في كمين للإرهابيين». وأضاف أن «ثلاثة ضباط و16 جنديا مفقودون حاليًا».
وتابع الجنرال أن الجنود قتلوا من جهتهم «عددًا كبيرًا» من المهاجمين، دون أن يذكر حصيلة دقيقة، وصادروا من معسكر «بوكو حرام» أسلحة ثقيلة، بينها شاحنة مزودة ببطارية مضادة للطيران.
ويشكل شمال شرقي نيجيريا مركز تمرد بوكو حرام الذي أسفر عن سقوط عشرين ألف قتيل على الأقل ونزوح 2.6 مليون شخص منذ 2009.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.