«إنتربول» تنضم للتحالف الدولي للقضاء على «داعش»

«إنتربول» تنضم للتحالف الدولي للقضاء على «داعش»
TT

«إنتربول» تنضم للتحالف الدولي للقضاء على «داعش»

«إنتربول» تنضم للتحالف الدولي للقضاء على «داعش»

أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، اليوم (الجمعة)، انضمامها إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش «للحد من تدفق المقاتلين الأجانب ووقف تمويل التنظيم».
وصرح الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك خلال اجتماع في واشنطن لوزراء خارجية ودفاع دول التحالف الدولي أمس، بأن «إنتربول» ستلعب «دورا محفزا» في المجال المتعلق بالشرطة ضمن الحملة ضد التنظيم، وذلك في بيان نشرته المنظمة من مقرها في ليون.
وتابع ستوك أن «تقاسم المعلومات عبر إنتربول يقوم على توسيع نطاق الأمن الوطني»، مضيفًا: «إحدى النقاط الأساسية تقوم على بناء جسر بين منطقة النزاع في قلب معقل (داعش)، وأجهزة الشرطة في الخارج حيث يشن (داعش) هجماته ويحرض على التطرف»، مشيرًا إلى أن التعاون بين إنتربول ووزارة الدفاع الأميركية أتاح تفكيك شبكات لتجنيد متطرفين وتحديد أماكن «مقاتلين إرهابيين أجانب» من خلال تحويل معلومات تم نزع السرية عنها جُمِعت من ساحات المعارك في أفغانستان والعراق إلى «خيوط مهمة جدا للتحقيق في الخارج».
وتابع أنّ «تكرار هذه المقاربة ضد (داعش) سيتيح زيادة نسب نجاح التحقيقات بشكل كبير بشأن مجموعات مرتبطة به في كل أنحاء العالم»، وقال: «غالبًا ما تضطر جهود الأجهزة إلى التوقف عند أبواب ساحات المعارك»، موضحًا أن الدول الستين الأعضاء في إنتربول تتقاسم المعلومات التي تشمل أكثر من 7500 مقاتل أجنبي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.