«يوروبول»: ليست هناك علاقة مباشرة لمنفذي هجومي نيس وفورتسبورغ مع «داعش»

«يوروبول»: ليست هناك علاقة مباشرة لمنفذي هجومي نيس وفورتسبورغ مع «داعش»
TT

«يوروبول»: ليست هناك علاقة مباشرة لمنفذي هجومي نيس وفورتسبورغ مع «داعش»

«يوروبول»: ليست هناك علاقة مباشرة لمنفذي هجومي نيس وفورتسبورغ مع «داعش»

حذرت الشرطة الأوروبية «يوروبول» من وقوع مزيد من الهجمات الإرهابية على غرار هجوم نيس في فرنسا، وهجوم فورتسبورغ في ألمانيا.
وجاء في تحليل للشرطة الأوروبية بشأن الهجومين نشرته أمس في لاهاي أن الهجمات التي ينفذها أفراد على غرار هجوم نيس وهجوم فورتسبورغ هي تكتيك مفضل لدى كل من تنظيمي القاعدة وداعش. ورأت الشرطة أن «الحركتين ناشدتا المسلمين في الدول الغربية أكثر من مرة تنفيذ هجمات فردية في الدول التي يعيشون بها».
كما أظهر الهجومان، حسب التحليل، أنه من الصعب التعرف على مثل هؤلاء الجناة في الوقت المناسب، وكذلك من الصعب الحيلولة دون وقوع هذه الهجمات.
وقدم خبراء الإرهاب بالشرطة الأوروبية تحليلا لهجمات أورلاندو ونيس وماجنانفيل وفورتسبورغ، وأكدوا من خلال هذا التحليل أنه ورغم تبني تنظيم داعش المتشدد المسؤولية عن تنفيذ آخر الهجمات الإرهابية، فإنهم لا يرون علاقة مباشرة للتنظيم مع هذه الهجمات.
وقال الخبراء إنه ليست هناك أدلة على أن تنظيم داعش «خطط لهذه الهجمات ودعمها لوجيستيا، أو نفذها بشكل مباشر». كما أنه ليست هناك حسب الخبراء أدلة على أن منفذي الهجمات كانوا ينتمون بشكل نشط لإحدى مجموعات التنظيم المتطرف.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.