العرب المقيمون في تركيا يبيتون في الميادين.. دعمًا لإردوغان

مشاركة للأتراك في تأييد الشرعية وبتمويل رجال أعمال عرب

العرب المقيمون في تركيا يبيتون في الميادين.. دعمًا لإردوغان
TT

العرب المقيمون في تركيا يبيتون في الميادين.. دعمًا لإردوغان

العرب المقيمون في تركيا يبيتون في الميادين.. دعمًا لإردوغان

خرج آلاف من العرب المقيمين في تركيا إلى ميادين إسطنبول، مساء أول من أمس (الثلاثاء)، إلى ميادين مدينة إسطنبول للمشاركة في مظاهرة دعت إليها مجموعة من الجمعيات والمنظمات العربية، للتعبير عن رفضهم لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا يوم الجمعة الماضي، وللمشاركة في عملية تأمين شرعية البلاد ضد الانقلاب، وإعلان دعمهم للرئيس رجب طيب إردوغان.
وانطلقت المظاهرة، التي غلب على المشاركين فيها مواطنون من سوريا ومصر وفلسطين، من أمام مبنى مديرية الأمن العامة في شارع «وطن» بمنطقة أكسراي في إسطنبول، وحمل المشاركون علم تركيا وصور الرئيس رجب طيب إردوغان. وقال محمود الطويل (سوري) أحد منظمي المظاهرة: «تقدمنا بطلب تصريح إلى الأمن التركي لتنفيذ هذه المظاهرة حتى نعرب عن دعمنا لتركيا بشكل جماهيري وليس بمشاركات فردية، وسنواصل النزول إلى الشوارع، ولن نترك الميادين حتى نشعر أن خطر الانقلاب قد زال».
وقال مشاركون لـ«الشرق الأوسط»، إن ما نقوم به هو نوع من الدعم والمساندة للشرعية في تركيا التي انتصرت على محاولة الانقلاب على الديمقراطية. لافتا إلى أن انتصار الشرعية في تركيا على الانقلاب إنما يعد انتصارا لكل شعوب المنطقة التي كسرت إرادتها وخياراتها الديمقراطية.
وقال منسق جمعية القلوب الرحيمة السورية، وهي إحدى الجمعيات المنظمة للمظاهرة، إنهم تلقوا دعمًا من بعض رجال الأعمال العرب المقيمين في إسطنبول لتنظيمها، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب التركي.
وأضاف: «نحن اليوم نشارك الأتراك فرحتهم كما شاركونا آلامنا عندما جئنا فارين من بلدنا بعد الحرب، لذلك كان لزامًا علينا أن نكون موجودين معهم في هذه اللحظة نؤمّن الشوارع والميادين». وقال أحد المشاركين: «هذا البلد احتضن الملايين من أبناء الدول العربية، ولذلك كان يجب أن نرد إليه الجميل». وقال بعض المشاركين إنهم استجابوا لدعوة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالنزول إلى الشوارع، لأنهم شعروا بأنهم بوصفهم عربا لا ينفصلون عن نسيج الشعب التركي الذي رحب بهم عندما فروا من بلادهم.
في الوقت نفسه، واصل آلاف المواطنين الأتراك التوافد على الميادين والساحات العامة في مختلف المحافظات تلبية لنداء الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي دعا الشعب إلى النزول للشوارع للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت الجمعة الماضي. وتجمهر آلاف من المواطنين في ميدان تقسيم بوسط إسطنبول، حاملين العلم التركي للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة، كما تجمع مواطنون آخرون أمام منزل إردوغان الواقع في منطقة كيسيكلي في الشطر الآسيوي من إسطنبول. كما تجمع أعضاء من 278 منظمة مدنية يحملون العلم التركي منددين بالمحاولة الانقلابية.
وردد المحتشدون شعارات تدعو إردوغان إلى «عدم الخنوع والانحناء». فيما شهد كثير من المحافظات التركية تجمعات ومظاهرات مماثلة، تعبيرا عن رفض محاولة الانقلاب ودعم الحكومة المنتخبة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.