ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

استعدادًا لـ«أولمبياد ريو»

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً
TT

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

بعد أن كانت تحمي مرتديها من الرياح والمطر، جعلت شركات صناعة الملابس الآن منتجاتها مضادة للبعوض وأنيقة في نفس الوقت، وذلك في تجاوب آخر مع مطالب المستهلكين بمزيد من الحماية من الآفة المزعجة. ويأتي ظهور هذه الملابس المضادة للبعوض في وقت يتصدر فيه فيروس «زيكا» عناوين الأخبار. ويقول خبير الاتجاهات رالف شتيفان بيبلر «إنه قطاع يتنامى سريعا». ولا تحمي هذه الملابس من البعوض فحسب، ولكن أيضًا القراد لأنها مخضبة بمبيد «بيرمثرين» الكيميائي.
ويعد «بيرمثرين» مبيدا حشريا قويا، ولكن يتم تخفيف تعرض المرتدي له نظرا لأنه يتم دمجه في الملابس، وليس رشه مباشرة على الجلد. وهناك طبقة أخرى من الحماية تقدمها الملابس الرياضية المستخدمة في الملاعب المكشوفة تقي من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. ويتم تحقيق هذا من دون رفع درجة حرارة الجسم. ويتساءل بيبلر: «كيف يمكنني الحصول على ما يكفي من الحماية من الشمس من دون ارتداء طبقات سميكة من الملابس». ويمتص البوليمر المضاف إلى الخامات الأشعة فوق البنفسجية. غير أن قلة من المتسوقين تكون على دراية بهذا عند شراء الملابس. ويقول بيبلر: «المستهلكون ببساطة لا يرون البوليمر». وما لا يستطيع المتسوق أن يراه من غير المحتمل أن يدفع ثمنه. ويعمل المصنعون أيضًا على جعل ملابسهم أخف وزنا، فلقد أصبحت السترات الأقل من مائة جرام أكثر شيوعا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.