زلزال قوته 2.‏5 درجة يهز شرق اليابان ولا تحذير من تسونامي

زلزال قوته 2.‏5 درجة يهز شرق اليابان ولا تحذير من تسونامي
TT

زلزال قوته 2.‏5 درجة يهز شرق اليابان ولا تحذير من تسونامي

زلزال قوته 2.‏5 درجة يهز شرق اليابان ولا تحذير من تسونامي

هز زلزال قدرت قوته مبدئيًا عند 2.‏5 درجة شرق اليابان اليوم (الثلاثاء)، لكن لم يصدر تحذير من أمواج مد بحري قوية (تسونامي)، ولم ترد على الفور تقارير عن أضرار.
والزلازل كثيرة الحدوث في اليابان، وهي إحدى أكثر المناطق النشطة زلزاليًا في العالم. وتشهد اليابان نحو 20 في المائة من الزلازل في العالم التي تبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر.
وفي الحادي عشر من مارس (آذار) 2011 ضرب الساحل الشرقي لليابان زلزال بلغت شدته 9 درجات - وهو الأقوى المسجل في البلاد - أعقبه تسونامي ضخم، مما تسبب في أسوأ أزمة نووية في العالم منذ كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا في عام 1985.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.