قنوات ثقافية عربية ترافقك أثناء السفر

تبث برامجها عبر الإنترنت

قنوات ثقافية عربية ترافقك أثناء السفر
TT

قنوات ثقافية عربية ترافقك أثناء السفر

قنوات ثقافية عربية ترافقك أثناء السفر

إن كنت على سفر في بلد لا توجد فيه محطات تلفزيونية باللغة العربية، فتستطيع مشاهدة كثير من قنوات المحتوى العربي عبر الإنترنت، أينما كنت ووقتما شئت. ونذكر في هذا الموضوع مجموعة من المحطات التلفزيونية العربية الوثائقية التي تبث برامجها عبر الإنترنت بأسلوب مشوق.
* محطات تلفزيونية
القناة الأولى هي «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي» (Nat Geo Abu Dhabi) التي تقدم عشرات الأفلام والمسلسلات الوثائقية والتعليمية المدبلجة باللغة العربية. ويمكن مشاهدة المحتوى بزيارة حساب لقناة في «يوتيوب» باتباع الرابط التالي: https: / / www.youtube.com / user / natgeoabudhabime / videos. وتنشر قناة «وثائقيات مفيدة» أكثر من 100 فيلم وثائقي عالي الدقة، التي نشر كثير منها في قناة «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي»، مع إضافة مسلسلات «ملفات الغذاء» و«لحظات قبل الكارثة»، وغيرهما. ويمكن البدء بمشاهدة العروض بزيارة الرابط التالي: http: / / j.mp / 1VMr80q. وبإمكانك متابعة قناة «الجزيرة الوثائقية» التي تعرض أفلامًا كاملة وكثيرًا من المسلسلات الوثائقية في فئات كثيرة، مثل الفن والتاريخ والأطعمة، وغيرها. ويمكن مشاهدة المحتوى بزيارة حساب لقناة في «يوتيوب» باتباع الرابط التالي: https: / / www.youtube.com / user / aljazeeradoc / videos. أما قناة «دوكيومينتري إتش دي 1» (DocumentaryHD1)، فتقدم محتويات عالية الدقة (720 بيكسل) مترجمة أو مدبلجة، وهي تتبع لمدونة إنترنت يتم عرض أحدث البرامج فيها. ويمكن متابعة عروض القناة بالذهاب إلى رابطها في «يوتيوب»: https: / / www.youtube.com / user / DocumentaryHD1
وتتبع قناة «موسوعة الكنوز الوثائقية» لموقع إنترنت متخصص بعرض ورفع الأفلام الوثائقية وعرضها للزوار للمشاهدة والتحميل، وهي من القنوات القديمة التي باشرت عملها قبل نحو 4 سنوات، مع تقديم عشرات الأفلام الوثائقية المتنوعة. ويمكن متابعة القناة من خلال الرابط التالي: https: / / www.youtube.com / user / NatGeoAbuDahbi. وإن كنت تبحث عن أفلام وثائقية بجودة عالية مدبلجة إلى العربية ومتنوعة بين أفلام الحياة البرية وتحقيقات الكوارث وأفلام العلوم والمستقبل، فستعجبك قناة «جيو أرابيك» (Geo Arabic) من خلال الرابط التالي: http: / / j.mp / 1VMrX9F. وتقدم قناة «Abdelghani Chahlal» كثيرًا من الأفلام الوثائقية والمقاطع الصغيرة المعرفية المشوقة المأخوذ أغلبها من قناة «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي»، مع تقديم مجموعة منها بالدقة العالية. رابط القناة هو https: / / www.youtube.com / user / abdelghanitv / videos. وتستطيع مشاهدة أكثر من 100 فيلم وثائقي مدبلج إلى اللغة العربية بالدقة العالية من خلال قناة «أفلام وثائقية» http: / / j.mp / 1VMsb0e.
* أفلام ومسلسلات
أما قناة «Arabic Documentary HD 3» العربية، فهي مليئة بالأفلام والمسلسلات الوثائقية القصيرة (20 دقيقة) المأخوذة من عدة قنوات عربية، مثل قناة «Secrets» وقناة «الكويت»، وغيرهما من القنوات الأخرى، وبجودة واضحة. وتتميز القناة بغزارة النشر الأسبوعي، ويمكن متابعتها باتباع الرابط التالي: https: / / www.youtube.com / user / The00002014 / videos. وتوفر قناة «MProgTV2» مئات الأفلام الوثائقية المأخوذة من قنوات عربية متنوعة، تتنوع بين الأفلام الطويلة (ساعة) والمتوسطة (نصف الساعة) والعروض الصغيرة المعرفية المفيدة. رابط القناة: https: / / www.youtube.com / user / MProgTV2 / videos. وستعجبك قناة «الأفلام الوثائقية HD» التي تقدم عروضًا وثائقية قصيرة وأفلامًا طويلة بجودة عالية، تحتوي على مسلسلات كثيرة، مثل «كيف تصنع الأشياء» التي كانت تعرض في قناة «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي»، مع دبلجتها إلى اللغة العربية. رابط القناة هو: https: / / www.youtube.com / user / Documentary1HD / videos.
ومن قنوات «يوتيوب» القديمة في مجال الوثائقيات «قناة الوثائقية» التي تحتوي على أكثر من 100 ألف مشترك، وفيها عشرات الأفلام الوثائقية وكثير من العروض المنوعة وبعض البرامج الوثائقية المشوقة، مثل «سري للغاية»، وغيره. ويمكن متابعة القناة باتباع الرابط التالي: https: / / www.youtube.com / user / sam2ahmad / videos. ونذكر قناة «متعة الأفلام الوثائقية» التي توجد فيها عشرات الأفلام الوثائقية المتنوعة المدبلجة إلى العربية، مثل «مملكة الملح» و«بين القلب والعقل»، وغيرهما من الأفلام المميزة. رابط القناة هو: http: / / j.mp / 1VMsx76.
ومن القنوات المثيرة للاهتمام «العلم والإيمان» التي تقدم عشرات الأفلام الوثائقية المدبلجة المأخوذة من بعض القنوات الوثائقية العربية، والتي تحتوي على مسلسلات مثل «ملاحقة المجرمين» و«هروب ماكر»، وغيرهما من الأفلام المتفرقة. ربط القناة هو https: / / www.youtube.com / user / POWsq8 / videos. وتبقى قناة «Qoumrh» التي تقدم بعض الأفلام الوثائقية المدبلجة بالعربية والمأخوذة من قناة «الجزيرة الوثائقية»، مع تقديم أفلام خاصة متعلقة بتاريخ الدول، مثل سلسلة «ميلاد أميركا» الذي يعرض فترة نشوء الولايات المتحدة. ويمكن معاينة عروض هذه القناة باتباع رابطها: http: / / j.mp / 1VMsEzy.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».