مقتل 4 أشخاص في هجمات في ألماتي بكازاخستان

مقتل 4 أشخاص في هجمات في ألماتي بكازاخستان
TT

مقتل 4 أشخاص في هجمات في ألماتي بكازاخستان

مقتل 4 أشخاص في هجمات في ألماتي بكازاخستان

أعلنت وزارة داخلية كازاخستان مقتل 3 شرطيين ومدني واحد اليوم (الاثنين) في ألماتي، العاصمة الاقتصادية للبلاد، في هجمات استهدفت مركزًا للشرطة ومقرًا للأجهزة الأمنية.
وأفادت الوزارة في بيان بتطويق عدد من مناطق المدينة بعد الهجوم وتوقيف مشتبه به، فيما تجري مطاردة مهاجم آخر ما زال فارًا.
وأضاف البيان أن الموقوف متهم بقتل أحد السكان في عملية سرقة سيارة ومهاجمة مركز للشرطة في الساعة 11:00 (05:00 ت. غ) تقريبًا وإطلاق النار على شرطي ومصادرة سلاحه. ولاحقًا أطلق المتهم النار على شرطيين اثنين في أثناء مطاردته قبل توقيفه.
وقالت الوزارة: «بحسب المعلومات الأولية فالموقوف رجل في الـ27 من العمر لديه سوابق»، مضيفة أنه «يشتبه في إقدامه على قتل امرأة في نهاية الأسبوع»، مؤكدة أن الشرطة تبحث حاليًا عن «شريكه في الجريمة».
ومن ناحيته، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في البلاد حالة إنذار قصوى، فيما بدأت الشرطة عملية واسعة لـ«مكافحة الإرهاب» في المدينة، داعية السكان إلى البقاء في منازلهم.
وتأتي هذه الهجمات غير المعتادة في البلد المستقر نسبيًا بعد شهر على هجمات استهدفت قاعدة عسكرية ومستودعات ذخيرة في غرب البلاد في مطلع يونيو (حزيران) الماضي، نسبتها السلطات إلى متشددين وأسفرت عن مقتل 7.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».