مقتل 3 رجال شرطة أميركيين يعيد مشهد استهداف عناصر الأمن إلى الواجهة

مصرع منفذ العملية.. وأوباما وصفها بـ«عمل الجبناء»

عناصر من الشرطة تتفقد مشتبهًا بعد الحادثة في مدينة باتون روج التابعة لولاية لويزيانا أمس (رويترز)
عناصر من الشرطة تتفقد مشتبهًا بعد الحادثة في مدينة باتون روج التابعة لولاية لويزيانا أمس (رويترز)
TT

مقتل 3 رجال شرطة أميركيين يعيد مشهد استهداف عناصر الأمن إلى الواجهة

عناصر من الشرطة تتفقد مشتبهًا بعد الحادثة في مدينة باتون روج التابعة لولاية لويزيانا أمس (رويترز)
عناصر من الشرطة تتفقد مشتبهًا بعد الحادثة في مدينة باتون روج التابعة لولاية لويزيانا أمس (رويترز)

عاد مسلسل العنف والقتل في أميركا، بعدما هدأ الأسبوع الماضي بقتل ثلاثة شرطيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح أمس، في إطلاق نار لمدينة باتون روج التابعة لولاية لويزيانا، وفق ما أعلن المسؤول عن الإدارة الأمنية المحلية.
وأفاد بيان مكتب المدينة أن أحد مطلقي النار قتل، وهناك اثنان آخران «يمكن أن يكونا فارين».
وسارع الرئيس الأميركي باراك أوباما بإدانة الحادثة، ووصف ذلك بأنه «عمل جبناء»، مؤكدا أن «لا شيء يمكن أن يبرر العنف ضد الشرطة»، وقال الرئيس الأميركي إنه لم يعرف بعد، لماذا قتل الشرطيون الثلاثة. وتأتي هذه الحادثة وسط مناح من التوتر الشديد في عاصمة لويزيانا، التي كانت مسرحا لعدة مظاهرات ضد عنف الشرطة بعد مقتل شاب أسود يدعى إلتون ستيرلنغ برصاص الشرطة مطلع يوليو (تموز) الحالي.
ودعا رئيس بلدية باتون روج كيب هولدن إلى الهدوء مبديا خشيته من حدوث موجات عنف جديدة، وقال لقناة تلفزيون محلية: «يجب ألا نسمح لأحد أن يصم أبناء هذه المجموعة بأعمال عنف عبثية». ولم تعرف حتى الآن الملابسات الدقيقة لإطلاق النار، لكن يبدو أن قوات الأمن تدخلت بعد عملية إطلاق نار أولى بين عدة أشخاص.
وقال كازي رايبورن هيكس، المتحدث باسم الشريف المحلي لقناة «دبل يو أي إف بي 9»، إنه «يبدو أنهم (الشرطيين) ردوا على إطلاق نار».
وأوضح البيان أن كثيرا من عناصر شرطة باتون روج التابعين للشريف أصيبوا بجروح ونقلوا إلى مستشفيات محلية، وأظهر شريط فيديو بثته قناة التلفزيون نفسها شرطيين يصلون إلى مكان إطلاق النار ويمكن سماع دوي الرصاص. وشهدت باتون روج في الأسابيع الأخيرة كثيرا من المظاهرات التي كثيرا ما قمعتها الشرطة بشكل عنيف، وذلك إثر مقتل إلتون ستيرلنغ البائع المتجول الأسود البشرة بيد شرطي.
وأثار فيديو اللحظات الأخيرة في حياة الأسود الذي تم تبادله بكثافة عبر الإنترنت، موجة إدانة غداة مقتل أسود آخر هو فيلاندو كاستيلي بيد شرطي في مينيسوتا (شمال).
وخلال مظاهرات كثيرة للتنديد بعنف الشرطة، قتل مسلح خمسة شرطيين في دلاس في 7 يوليو (تموز) قبل القضاء عليه بيد قوات الأمن.
وأكد القاتل ميكا جونسون، وهو جندي أسود سابق أنه أراد أن يقتل شرطيين بيضا انتقاما لمقتل المواطنين الأسودين برصاص قوات الأمن.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.