20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح

ارتفعت المياه حولها فتسلقت فروع الأشجار

20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح
TT

20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح

20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح

تم إنقاذ عجوز عمرها 76 عامًا، أمس، من جزيرة صغيرة علقت بها لعشرين ساعة مع كلبيها بعد أن ارتفعت حولها مياه بها تمساح.
وقالت الشرطة إن المرأة، وهي من أستراليا الجنوبية، اختفت بينما كانت تتنزه في منطقة كيمبرلي النائية في أستراليا الغربية. وأبلغ شريك المرأة السلطات بعد أن بحث عنها الأشخاص الموجودون في المتنزه المحلي المتنقل لعدة ساعات دون جدوى. وقال مسؤول الشرطة كريس فوكس إن «المياه أخذت في الارتفاع، ولذلك توغلت المرأة بين أشجار المانجروف، ولجأت للصعود على فروع الأشجار إلى أن تنحسر المياه ثم هبطت». وعندما انحسرت المياه سارت المرأة في اتجاه معاكس بعيدًا عن مخيمها، واضطرت مجددًا للتسلق على فروع أشجار المانجروف، عندما ارتفعت المياه حولها مرة أخرى.
وعانقت المرأة كلبيها خلال الليل بينما كانت المياه تغطيها حتى الرقبة. ولم تكن العجوز على علم بوجود تمساح في المياه التي أحاطت بها. وعثرت الشرطة على المرأة صباح أمس الأحد بين أشجار المانجروف وهي لا تزال تتشبث بالكلبين. وقال فوكس إنه عند إبلاغ العجوز بأمر التمساح «أصيبت بصدمة للغاية»، ولكنها وكلبيها بحالة جيدة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.