مات ديمون يعود في دور قاتل المخابرات

في أحدث أفلام سلسلة «بورن»

مات ديمون يعود في دور قاتل المخابرات
TT

مات ديمون يعود في دور قاتل المخابرات

مات ديمون يعود في دور قاتل المخابرات

في أحدث جزء من سلسلة أفلام «بورن» الذي سيعرض هذا الشهر، يعود الممثل الأميركي مات ديمون لتجسيد شخصية جيسون بورن، القاتل المضطرب والعضو السابق في المخابرات المركزية الأميركية. ويقول ديمون إن الاستعداد للدور الذي جسده على مدى عقد ونصف العقد كان شاقًا من الناحية الجسدية.
ويبدأ عرض فيلم «جيسون بورن» (الجزء الخامس من السلسلة) يوم 27 يوليو (تموز) الحالي، ويجسد فيه ديمون شخصية البطل المضطرب الذي يعود للظهور مجددًا قرب الحدود بين اليونان ومقدونيا بعد عقد من اختفائه.
وفي العرض الأول للفيلم في أوروبا قال ديمون في لندن إنه أمر «ممتع للغاية» أن يعود لأداء الشخصية والعمل مع وجوه مألوفة. لكنه أضاف أن الاستعداد البدني للفيلم الذي يتضمن مشاهد قتال عنيفة ومطاردة سيارات كبرى كان تحديًا كبيرًا.
وقال ديمون الذي لم يظهر في الجزء الرابع من السلسلة لـ«رويترز» على السجادة الحمراء: «كان من الصعب الاستعداد له.. أكثر صعوبة مما كان عليه الأمر عندما كنت أبلغ من العمر 29 عامًا. عمري الآن 45 عامًا، لذا فهذا أمر مختلف تمامًا.. لكنه كان تحديًا جيدًا».
وتهرب ديمون من الإجابة عن سؤال من سيفوز في الصراع بين بورن والجاسوس البريطاني الشهير جيمس بوند، لكن عندما سئل عمن يفضل أن يجسد شخصية بوند في المرحلة المقبلة، أبدى ديمون دعمه للممثل البريطاني إدريس إلبا.
وقال ديمون: «أنا معجب بإدريس. أعتقد بأنه عبقري. أشاهد أعماله وهو يحسن من مستوى أي عمل يشارك فيه. سيحسن بالتأكيد من مستوى تلك السلسلة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.