«المركزي» التركي يعلن توفير سيولة غير محدودة للبنوك

لحماية الاستقرار المالي في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة

مناصرون للرئيس إردوغان يرفعون العلم التركي دعما للحكومة في اسطنبول
مناصرون للرئيس إردوغان يرفعون العلم التركي دعما للحكومة في اسطنبول
TT

«المركزي» التركي يعلن توفير سيولة غير محدودة للبنوك

مناصرون للرئيس إردوغان يرفعون العلم التركي دعما للحكومة في اسطنبول
مناصرون للرئيس إردوغان يرفعون العلم التركي دعما للحكومة في اسطنبول

قال البنك المركزي التركي اليوم (الأحد) إنه سيخفض الرسوم على أدوات ضخ السيولة اليومية للبنوك إلى صفر، وسيوفر سيولة غير محدودة من أجل الحفاظ على فعالية العمليات في الأسواق المالية.
تأتي الخطوة بعد محاولة انقلاب عسكري فاشلة مساء الجمعة من المتوقع أن تقوض أكثر ثقة المستثمرين الهشة في تركيا قبل عودة الأسواق المالية للعمل غدًا (الاثنين).
وقال البنك المركزي في بيان إنه سيتخذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية الاستقرار المالي، وإن جميع أسواق البنك المركزي وأنظمته ستظل مفتوحة لحين إتمام التعاملات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.