مكملات الماغنسيوم تساهم في خفض ضغط الدم المرتفع

وسيلة غير مكلفة وآمنة للعلاج

مكملات الماغنسيوم تساهم  في خفض ضغط الدم المرتفع
TT

مكملات الماغنسيوم تساهم في خفض ضغط الدم المرتفع

مكملات الماغنسيوم تساهم  في خفض ضغط الدم المرتفع

أفاد تحليل لأكثر من 30 دراسة بأن مكملات الماغنسيوم الغذائية التي يتم تناولها يوميًا لمدة 3 أشهر، قد تساهم في تقليل ضغط الدم بشكل طفيف. وقال كبير الباحثين يكينغ سونغ إن أدلة سابقة كانت تشير إلى أن نقص الماغنسيوم قد تكون له صلة باضطرابات مصاحبة لزيادة الوزن، مثل ضغط الدم المرتفع. وأضاف سونغ من كلية الصحة العامة بجامعة إنديانا الأميركية في إنديانابوليس: «تناول مكملات الماغنسيوم الغذائية عن طريق الفم يمكن أن يساعد في تقليل ضغط الدم، ويمكن اعتباره وسيلة غير مكلفة وآمنة لعلاج ارتفاع ضغط الدم». لكنه قال أيضًا لـ«رويترز هيلث» في رسالة بالبريد الإلكتروني إن مكملات الماغنسيوم الغذائية يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، وقد تتداخل مع أدوية أخرى.
وتابع قوله: «مرضى القلب والكلى والكبد وغيرها من الأمراض الخطيرة، ينبغي ألا يتناولوا مكملات الماغنسيوم دون موافقة طبيبهم أو إشرافه». وجمع الباحثون بيانات من 34 تجربة سريرية شملت أكثر من ألفي شخص. واستنادًا إلى هذه النتائج اكتشف الباحثون أن تناول جرعة يومية مقدارها 368 ملليغرامًا من الماغنسيوم لمدة نحو 3 أشهر يخفض فيما يبدو ضغط الدم. ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركية، يعاني نحو 70 مليون بالغ أميركي أو ما يعادل واحدًا من كل 3 بالغين من ارتفاع ضغط الدم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.