«التمويل الدولي»: 350 مليار دولار متوقع خروجها من الأسواق الناشئة العام الجاري

تراجع بنسبة 50 % عن 2015

«التمويل الدولي»: 350 مليار دولار متوقع خروجها من الأسواق الناشئة العام الجاري
TT

«التمويل الدولي»: 350 مليار دولار متوقع خروجها من الأسواق الناشئة العام الجاري

«التمويل الدولي»: 350 مليار دولار متوقع خروجها من الأسواق الناشئة العام الجاري

قال معهد التمويل الدولي، أمس الخميس، إن الأسواق الناشئة ستشهد نزوح تدفقات رأسمالية صافية تقارب 350 مليار دولار هذا العام، بما يعادل نصف مستويات 2015، مخفضًا بذلك تقديراته التي نشرها في أوائل 2016 وتوقع فيها نزوح 448 مليار دولار.
وأضاف المعهد - وهو إحدى الجهات الأكثر موثوقية التي ترصد تدفقات رؤوس الأموال من الدول النامية وإليها - أن الأسواق الناشئة عانت في أوائل 2016، لكنها شهدت بعد ذلك تعافيًا مستدامًا في استثمارات المحافظ.
وقال: «جاء التحسن بدعم من تجدد البحث عن العوائد في مواجهة التدني الشديد لأسعار الفائدة بالأسواق الناضجة بفعل توقعات بمزيد من إجراءات التيسير من البنوك المركزية».
وتعرض حاليًا سندات تزيد قيمتها على عشرة تريليونات دولار في أنحاء العالم عوائد دون الصفر، في حين أثار التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مراهنات على مزيد من إجراءات التحفيز في المملكة المتحدة ومنطقة اليورو واليابان وإحجام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن رفع الفائدة مجددًا قبل 2017.
وقال معهد التمويل: «التصويت المفاجئ لصالح خروج بريطانيا عزز هذا الاتجاه، ودفع أسعار الفائدة للهبوط إلى مستويات جديدة».
وأضاف أن إجمالي التدفقات إلى الأسواق الناشئة من المستثمرين الأجانب «غير المقيمين» ارتفع إلى 122 مليار دولار في الربع الثاني من 2016، مقارنة مع 48 مليار دولار في الربع الأول، بفضل زيادة التدفقات على السندات والأسهم وتقلص نزوح الأموال من الصين.
ومن المتوقع أن يضخ غير المقيمين بصفة عامة 550 مليار دولار في الأسواق الناشئة، أو ما يعادل ضعفي مستويات 2015.
وانتعشت التدفقات على محافظ الأسهم وأدوات الدين إلى 33 مليار دولار في الربع الثاني من 2016 بعد ثلاثة فصول متتالية من نزوح التدفقات، بحسب معهد التمويل الدولي.
وانحسرت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني إلى حد ما، لكن البلاد ستظل تحظى بنصيب الأسد من التدفقات الخارجة من المقيمين بالأسواق الناشئة. لكن من المتوقع وصول تدفقات الأموال النازحة بصفة عامة إلى 420 مليار دولار انخفاضا من 675 مليار دولار في العام الماضي.
وبلغ صافي التدفقات النازحة 227 مليار دولار في النصف الأول من 2016، بما يقل 206 مليارات دولار عن النصف الثاني من العام الماضي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.