مورينهو يواجه غوارديولا في جولة الصين ويتطلع لحسم تشكيلة يونايتد الرئيسية

لا مستقبل لبالوتيللي في ليفربول.. وبرشلونة يتم التعاقد مع الفرنسي أومتيتي

مورينهو يراقب لاعبي يونايتد في أول تجمع تدريبي للفريق استعدادا للموسم الجديد (غيتي)
مورينهو يراقب لاعبي يونايتد في أول تجمع تدريبي للفريق استعدادا للموسم الجديد (غيتي)
TT

مورينهو يواجه غوارديولا في جولة الصين ويتطلع لحسم تشكيلة يونايتد الرئيسية

مورينهو يراقب لاعبي يونايتد في أول تجمع تدريبي للفريق استعدادا للموسم الجديد (غيتي)
مورينهو يراقب لاعبي يونايتد في أول تجمع تدريبي للفريق استعدادا للموسم الجديد (غيتي)

يتطلع البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد إلى جولة الفريق في الصين هذا الشهر لكي يضع يديه على التشكيلة المناسبة لخوض الموسم المقبل، وأيضًا من أجل زيادة الروابط بين اللاعبين.
وسيخوض يونايتد بقيادة مورينهو في جولة الصين لقاءات لا تخلو من الإثارة والأهمية، منها مواجهتان مع الجار مانشستر سيتي وبروسيا دورتموند وصيف بطل ألمانيا استعدادا للموسم الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وستكون أول مباراة ليونايتد بقيادة مورينهو ضد ويغان يوم السبت المقبل في واشنطن على أن يتوجه الفريق بعدها إلى الصين للعب مع دورتموند في كأس الأبطال الدولية في شنغهاي يوم 22 يوليو (تموز)الحالي.
وسيجدد المدرب البرتغالي (53 عاما)، التنافس مع غريمه القديم الإسباني جوزيب غوارديولا (الذي حل محل التشيلي مانويل بليغيريني) يوم 25 يوليو في بكين.
وقال مورينهو: «أتمنى مشاهدة مجموعة مترابطة تعرف بعضها البعض بشكل أكبر. الأمر مهم من وجهة نظر كرة القدم وأيضًا من وجهة نظر إنسانية».
ويرى مورينهو أن وحدة الفريق وأيضًا جماهير مانشستر يونايتد والإيمان بالقدرة على تحقيق الإنجازات من أهم أولوياته لإعادة الفريق لسابق أمجاده.
وأخفق الهولندي لويس فان غال مدرب يونايتد السابق في الحصول على دعم الجماهير خلال الفترة التي تولى فيها المسؤولية رغم التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي في مايو (أيار) الماضي. وأدى الأداء المتذبذب للفريق بطل الدوري 20 مرة لإنهاء المسابقة في المركز الخامس ليغيب عن دوري أبطال أوروبا.
وقال مورينهو: «أتفهم (جمهور يونايتد) أنهم ينتظرون مني الكثير ولكنني أنا الآخر انتظر منهم الكثير».
وقال: «لن نكون سعداء إذا لم نكن سويا وأعتقد أن الشغف لدى الجماهير بهذا النادي رائع حقًا. دائمًا ما أشعر أن لحظة تغيير المدرب تكون حزينة ولكنها بداية فصل جديد الآن».
ولم يؤت أسلوب لعب فان غال المعتمد على الاستحواذ على الكرة بثماره مع يونايتد الذي حل خامسا في جدول ترتيب الدوري وسجل 49 هدفا في الدوري وهو أدنى معدلاته التهديفية منذ موسم 1989 - 1990.
وأضاف مورينهو: «عندما وصلت.. ارتديت قميص يونايتد على الفور وهذا قميص نادٍ أفتخر بتمثيله. سأبذل قصارى جهدي لأسعد الناس».
وبدأ المدرب البرتغالي بالفعل إعادة هيكلة الفريق بعد أن ضم المدافع العاجي إيريك بيلي ولاعب الوسط الأرميني هنريخ مخيتاريان والمهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في فترة الانتقالات الصيفية حتى الآن.
ويتطلع مورينهو للتعاقد أيضًا مع الفرنسي بول بوغبا رغم أن ناديه يوفنتوس الإيطالي يرفض كل إغراءات بيعه.
وسيلتقي يونايتد مع ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في مباراة درع المجتمع السنوية (السوبر بين بطلي الدوري والكأس) باستاد ويمبلي في السابع من أغسطس (آب) المقبل، على أن يبدأ مانشستر بطل إنجلترا 20 مرة مشواره في الدوري خارج أرضه أمام بورنموث في 14 أغسطس.
وعلى صعيد سوق الانتقالات والاستعداد للموسم الجديد أبلغ الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول مهاجمه الإيطالي ماريو بالوتيللي بأن لا مستقبل مع النادي وأن عليه البحث عن فريق آخر.
وعاد بالوتيللي إلى ليفربول من أجل الإعداد للموسم الجديد بعد فترة إعارة غير ناجحة في ميلان الإيطالي لكن على ما يبدون أن المدرب الألماني أخرجه تمامًا من حساباته في وجود دانييل ستوريدغ وكريستيان بنتيكي وديفوك أوريجي وداني اينغس في الهجوم.
وقال كلوب: «تحدثت معه حول هذا الأمر. إنه ليس في مرحلة من مسيرته تسمح له بمنافسة أربعة أو خمسة لاعبين آخرين على مركز أو اثنين.. لذا بكل وضوح هو بحاجة لحل». وأضاف: «هناك ناد بالتأكيد سيكون سعيدا بالحصول على ماريو بالوتيللي الجديد. تحدثت معه بوضوح حول ذلك».
وأبدى سمبدوريا الإيطالي اهتمامه بضم بالوتيللي وقال رئيسه ماسيمو فيريرو إن ناديه هو المكان المثالي لإحياء مسيرة المهاجم الذي سجل ثلاثة أهداف فقط في 23 مباراة مع ميلان الموسم الماضي.
ورغم رفع عقوبة الإيقاف الدولي عنه إثر تبرئته من تعاطي المنشطات، إلا أن المدافع مامادو ساكو لن يكون بوسعه المشاركة مع ليفربول في مباراته الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز ضد آرسنال يوم 14 أغسطس المقبل بعدما أصيب في وتر العرقوب.
وسبق لساكو (26 عاما)، أن غاب عن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي للاشتباه بتناوله منشطات وفق ما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلال تثبيته عقوبة الإيقاف لمدة 30 يومًا بحق الدولي الفرنسي في شهر أبريل (نيسان) الماضي، ونهائيات كاس أمم أوروبا 2016 (بقرار المدرب ديديه ديشامب).
ويعاني قلب دفاع ليفربول من إصابة في وتر أخيل حسب تصريحات مدربه كلوب الذي قال: «يعاني مامادو من إصابة في وتر أخيل، سعى للتعافي حينما خلد إلى الراحة، ويحتاج الآن لنحو أربعة أسابيع قبل عودته إلى التدريبات».
وطمأن المدرب كلوب مشجعي ليفربول الذين يأملون معانقة فريقهم الألقاب في الموسم المقبل إزاء حالة ساكو الصحية بالقول: «لا يحتاج ساكو لعملية جراحية، لكنه ليس قادرًا على المشاركة في الحصص التدريبية الآن. يحتاج لبعض الوقت للتعافي بشكل كامل، وهذا أمر مخيب له، للنادي والجميع على حد سواء».
ويساور القلق بال المدير الفني الألماني كلوب إزاء الشح على مستوى قلب الدفاع، حيث من المتوقع رحيل المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل إلى فناربغشة التركي، بينما لم يتم تجديد عقد العاجي كولو توريه. ويعتمد الفريق على الكرواتي ديان لوفرن والكاميروني جويل ماتيب القادم من شالكه الألماني، إضافة إلى الألماني أميري جان القادر على شغل مركز قلب الدفاع، علما بأنه لاعب خط وسط بالفريق ومنتخب بلاده.
وفي إنجلترا أيضًا أعلن توتنهام هوتسبير تعاقده أمس مع مهاجم هولندا فينسن يانسن من فريق الكمار لمدة أربع سنوات.
وتصدر يانسن، 22 عاما، قائمة الهدافين في أول مواسمه بالدوري الهولندي برصيد 27 هدفا وقاد الكمار لاحتلال المركز الرابع وحجز مقعد في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
وقال توتنهام في بيان له: «يسعدنا إعلان التعاقد مع يانسن من الكمار.. في انتظار الحصول على البطاقة الدولية».
إلى ذلك قرر نادي تشيلسي تمديد عقد لاعب وسطه الدولي البرازيلي ويليان لأربعة أعوام إضافية للحيلولة دون انتقاله إلى أي نادٍ آخر.
وارتبط اسم ويليان مؤخرا بانتقال محتمل إلى مانشستر يونايتد للعب تحت إشراف مدربه السابق مورينهو، لكن النجم البرازيلي قرر مواصلة المشوار مع فريقه الحالي بقيادة المدرب الجديد الإيطالي أنطونيو كونتي.
وقال ويليان: «كانت أوقات رائعة بالنسبة لي منذ انضمامي إلى النادي قبل 3 أعوام. فزت بالألقاب وتم اختياري الموسم الماضي أفضل لاعب في تشيلسي. آمل في أن أواصل اللعب بهذا المستوى خلال المواسم المقبلة وأن أحقق المزيد من النجاح».
وفي إسبانيا أعلن برشلونة بطل الدوري أمس أنه أتم تعاقده مع صمويل أومتيتي مدافع فرنسا من أولمبيك ليون مقابل 25 مليون يورو. وبدأ أومتيتي، الذي وقع عقدا لمدة خمس سنوات، مشواره في أكاديمية الناشئين في ليون، وخاض أولى مبارياته الدولية مع فرنسا في مواجهة آيسلندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا (5 / 2).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».