«الخارجية الفرنسية»: لا نقيم أي اتصال مع «مجاهدين خلق»

طهران استدعت السفير الفرنسي للاحتجاج على استضافة باريس مهرجان المعارضة

«الخارجية الفرنسية»: لا نقيم أي اتصال مع «مجاهدين خلق»
TT

«الخارجية الفرنسية»: لا نقيم أي اتصال مع «مجاهدين خلق»

«الخارجية الفرنسية»: لا نقيم أي اتصال مع «مجاهدين خلق»

ردت باريس على استدعاء سفيرها في طهران فرنسوا سينيمو بسبب المهرجان الذي أقامه «المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية» يوم السبت الماضي في مدينة لوبورجيه الواقعة على مدخل باريس الشمالي، بالنأي بنفسها، وبتأكيد أنه لا علاقة تربطها بالمجلس المذكور.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، ردا على سؤال في مؤتمره الصحافي الإلكتروني حول العلاقة بين الحكومة الفرنسية والتنظيم المذكور، إن فرنسا الرسمية «لا تقيم أي اتصال مع (مجاهدين خلق إيران)». وأضاف المسؤول الفرنسي أن «التوجه العنيف وغير الديمقراطي (للتنظيم المذكور) دفع بمنظمات تدافع عن حقوق الإنسان إلى التركيز على طابعه المتحيز ورفضه التخلي رسميا عن اللجوء إلى العنف». غير أن السلطات الفرنسية وإن نفضت يديها من أي مسؤولية في ما يقوم به «المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية» وعصبه الأساسي تنظيم «مجاهدين خلق»، إلا أنها تسمح للجهتين بممارسة العمل السياسي، كما أن زعيمة المنظمة مريم رجوي تقيم منذ سنوات على الأراضي الفرنسية وكذلك عدد مهم من كادرات التنظيم.
والواضح أن باريس لا تريد قيام أزمة دبلوماسية مع إيران التي زارها مؤخرا وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، علما بأن موضوع «مجاهدين خلق» يعود دوريا إلى دائرة النقاش بين الطرفين. وكانت الخارجية الإيرانية ممثلة في مدير دائرة غرب أوروبا، أبو القاسم دلفي، قد استدعت السفير الفرنسي الجديد في طهران فرنسوا سينيمو لإبلاغه رسالة مفادها، وفق وكالة الأنباء الإيرانية، أن «الاجتماع الذي عقده من لطخت أياديهم بدماء الشعب الإيراني، غير مقبول».
من جانبه، شن وزير الخارجية الإيراني هجوما عنيفا على التنظيم وعلى المشاركين في مهرجان لوبورجيه السنوي، متهما إياهم بدعم الإرهاب.
وتعتبر السلطات الإيرانية «مجاهدين خلق» تنظيما إرهابيا شبيها بـ«القاعدة» أو طالبان أو «داعش»، وفق توصيف وزارة الخارجية في طهران.
ويتكون «المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية»، ومقره فرنسا، من ائتلاف مجموعة من التنظيمات ومجموعات معارضة، أبرزها «مجاهدين خلق». وكان الاتحاد الأوروبي يعتبر التنظيم المذكور إرهابيا حتى عام 2008، بينما كانت واشنطن تنظر إليه كذلك حتى عام 2012.
وجديد ما شهده المهرجان الأخير يوم السبت الماضي مشاركة شخصيات برلمانية فرنسية وأوروبية وخليجية، وفيه دعا بعضهم إلى إسقاط النظام الإيراني. وفي كلمتها المطولة، اعتبرت رجوي أن «إسقاط (ولاية الفقيه) بات ممكنا وفي متناول اليد». وتدعم «مجاهدين خلق» تنظيمات ومراكز أبحاث وشخصيات سياسية معادية لنظام الحكم في طهران.
ومنذ التوقيع على الاتفاقية النووية بين طهران ومجموعة «5+1»، تسعى باريس لتطبيع علاقتها مع طهران. وكان وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس من أوائل المسؤولين الغربيين الذين زاروا طهران. كما زار الرئيس الإيراني حسن روحاني العاصمة الفرنسية في الشتاء الماضي.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.