«المملكة القابضة» تمتلك 5.8 % في شركة «أكور للفنادق» بعد إتمام دمج «فيرمونت رافلز»

في صفقة قيمتها 3.2 مليار دولار

«المملكة القابضة» تمتلك 5.8 % في شركة «أكور للفنادق» بعد إتمام دمج «فيرمونت رافلز»
TT

«المملكة القابضة» تمتلك 5.8 % في شركة «أكور للفنادق» بعد إتمام دمج «فيرمونت رافلز»

«المملكة القابضة» تمتلك 5.8 % في شركة «أكور للفنادق» بعد إتمام دمج «فيرمونت رافلز»

أعلنت شركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، الانتهاء من إجراءات دمج منصة الفنادق الفاخرة «فيرمونت رافلز هوتيلز إنترناشونال» (FRHI) الخاصة بها، مع شركة «أكور للفنادق» (AccorHotels) ومقرها فرنسا.
ومع إتمام هذه الصفقة، تنضم العلامات الفندقية الثلاثة: «فيرمونت» Fairmont و«رافلز» Raffles و«سويسوتيل» Swissôtel لمجموعة «أكور»، فيما تكتسب شركة المملكة حصة تبلغ 5.8 في المائة من شركة «أكور»، مع الحق في تعيين ممثل لمجلس الإدارة، في صفقة قيمتها 12 مليار ريال سعودي (3.2 مليار دولار).
وقال الأمير الوليد بن طلال: «منذ أن استحوذنا على حصتنا في شركة (فيرمونت) عام 1994، بدأ فصل من العمل البنّاء لتحويل الشركة من مجموعة تدير خمسة فنادق فقط لتصل اليوم إلى 114 فندقًا قيد التشغيل و40 فندقًا في طور الإنشاء، وبفضل عملية الدمج هذه بين (فيرمونت رافلز) و(أكور)، تصبح شركة (المملكة القابضة) مساهمًا مهمًا في إحدى أكبر شركات خدمات الضيافة وأكثرها تنوعًا على الإطلاق على مستوى العالم، مع أكثر من 4000 فندق و560000 غرفة قيد الإدارة».
وأكد الدعم الكامل لإدارة شركة «أكور» في سعيهم لتحقيق المزيد من النمو، والابتكار، والعوائد للمساهمين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.