الين يتخلى عن مكاسب ما بعد الانفصال البريطاني

مع تزايد الإقبال على المخاطرة

الين يتخلى عن مكاسب ما بعد الانفصال البريطاني
TT

الين يتخلى عن مكاسب ما بعد الانفصال البريطاني

الين يتخلى عن مكاسب ما بعد الانفصال البريطاني

سجل الين أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين أمام الدولار اليوم (الثلاثاء)، وهبط واحدًا في المائة أمام اليورو بعد الفوز الذي حققه الائتلاف الحاكم في الانتخابات التي أجريت مطلع الأسبوع بما أدى إلى تعزيز التوقعات بمزيد من التحفيز وزيادة الإقبال على المخاطرة.
ودفعت مكاسب أسواق الأسهم العالمية المستثمرين إلى تقليص حيازاتهم من الين الذي صعد بدعم من الطلب على الملاذات الآمنة، بعدما أدى تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى تأجيج المخاوف المتعلقة بالنمو العالمي.
غير أن هبوط العملة اليوم بدد مكاسبها التي حققتها عقب التصويت البريطاني في 23 يونيو (حزيران).
وارتفع الدولار 8.0 في المائة أمام العملة اليابانية إلى 64.103 ين مسجلاً أعلى مستوى له منذ 24 يونيو عندما تأثرت الأسواق العالمية بنتيجة الاستفتاء البريطاني.
كما قفز اليورو واحدًا في المائة إلى 93.114 ين مسجلاً أعلى مستوى له منذ التاريخ نفسه.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس (الاثنين) إنه سيوجه وزير الاقتصاد نوبوتيرو ايشيهارا اليوم (الثلاثاء) ببدء العمل على وضع حزمة تحفيز مالي، لكنه لم يُشِر إلى حجم تلك الحزمة.
ومع استعداد وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي لتولي منصب رئيس الوزراء يوم الأربعاء بما ينهي أسابيع من الضبابية السياسية، ارتفع الجنيه الإسترليني 1.1 في المائة إلى 3145.1 دولار، مبتعدًا عن أدنى مستوى له في 31 عامًا البالغ 2798.1 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.