فراشة رونالدو تشعل «تويتر»

وقفت على أنفه عند إصابته في النهائي أمس

فراشة رونالدو تشعل «تويتر»
TT

فراشة رونالدو تشعل «تويتر»

فراشة رونالدو تشعل «تويتر»

اشتغلت مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف التعليقات بعدما وقفت فراشة على وجه نجم كرة القدم العالمي قائد فريق البرتغال كريستيانو رونالدو لحظة سقوط دموعه بعد إصابته بالمباراة النهائية مع فرنسا ضمن يورو 2016 واستبعاده من المواجهة الأخيرة. وسرعان ما تناقل رواد موقع «تويتر» لحظة سقوط دموع رونالدو الأولى بعد الإصابة وهبوط الفراشة على أنفه. وأصبح هاشتاغ «فراشة على الأنف» أحد الأكثر تداولا. وتابع الكثير من رواد هذه المواقع الحادثة، فيما تنوعت التعليقات بين متعاطف ومبالغ فيها بعض الشيء.
وكتب أحد المغردين على «تويتر»: «الفراشة التي سقطت على وجه رونالدو طلبت منه ألا يبكي لأنه في النهاية سيكون فائزا»، في حين كتبت مغردة أخرى وعبرت عن تضامنها مع رونالدو، عندما كتبت: «رونالدو لا تقلق، هذه الفراشة هدية من الله لا تبك».
في حين شملت بعض التغريدات عن موضع الفراشة نوعا من السخرية والامتعاض، حيث استهل بعض عشاق ميسي اللحظة، واستبدلوا رأس الفراشة بوجه اللاعب الأرجنتيني للسخرية من استبعاد رونالدو. واختار الآخرون تعديل الصورة واستبدال الفراشة بـ«بوكيمون».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.