وفاة أكبر معمرة في بريطانيا عن 113 عامًا

غلاديس هوبر في العشرينات من عمرها
غلاديس هوبر في العشرينات من عمرها
TT

وفاة أكبر معمرة في بريطانيا عن 113 عامًا

غلاديس هوبر في العشرينات من عمرها
غلاديس هوبر في العشرينات من عمرها

ودعت بريطانيا أول من أمس أكبر معمرة لديها عن عمر يناهز 113 عاما في دور هايفيلد للمسنين. حيث توفيت «غلاديس هوبر»، وفاة طبيعية من دون معاناة حسبما أفاد ابنها لصحيفة «مترو» البريطانية أمس. وكانت هوبر قد احتفلت بعيد ميلادها الـ113 في 18 يناير (كانون الثاني) الماضي وخلال احتفالها أكدت على أنها تشعر أنها ما تزال في ريعان شبابها. ولدت غلاديس في عام 1903 بجنوب شرقي لندن وبدأت حياتها المهنية عازفة بيانو.
وفي عشرينات القرن الماضي، أصبحت هوبر مؤسسة أول شركة لتأجير السيارات في لندن. وتوفي زوجها الذي كان طيارا عسكريا، في الحربين العالميتين الأولى والثانية، عام 1977. ودخلت هوبر «جينيس» العام الماضي كأكبر شخص يخضع لعملية استبدال مفصل الورك. وخلال احتفالها بعيدها الـ113، وصلتها تهاني من أميركا وكندا وبلجيكا وأستراليا على صفحتها على «فيسبوك». لأنها كانت تحتل المرتبة 12 في قائمة أطول المعمرين في العالم.
يذكر أن أكبر المعمرين في العالم هي الإيطالية إيما مورانو التي احتفلت بعيدها الـ116 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.