كندا ترصد سلالة ضعيفة من أنفلونزا الطيور في مزرعة للبط

كندا ترصد سلالة  ضعيفة من أنفلونزا الطيور  في مزرعة للبط
TT

كندا ترصد سلالة ضعيفة من أنفلونزا الطيور في مزرعة للبط

كندا ترصد سلالة  ضعيفة من أنفلونزا الطيور  في مزرعة للبط

قالت هيئة الرقابة على الأغذية في كندا إن مسؤولين كنديين اكتشفوا سلالة ضعيفة العدوى لأنفلونزا الطيور إتش5 إن2 في مزرعة بط تجارية، وإن التفشي لا يشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان.
وقال هاربريت كوتشهار رئيس هيئة الرقابة على الأغذية إنه سيتم إعدام جميع طيور المزرعة وعددها 14 ألفا والتخلص منها وهي تقع قرب بلدة سانت كاثرينز في أونتاريو. ووضعت المزرعة تحت الحجر الصحي.
وقال: «لا تشكل أنفلونزا الطيور أي خطر على سلامة الغذاء عند التعامل مع الدواجن ومنتجات الدواجن بصورة مناسبة وطهيها ونادرا ما تؤثر على البشر».
وبدأت فرق هيئة الرقابة على الأغذية في تعقب التحركات الأخيرة للطيور والمعدات الزراعية من وإلى المزرعة.
وقال كوتشهار: «في ظل أن أنفلونزا الطيور شديدة العدوى بين الطيور ويمكن أن تنتشر بسرعة فإنه من الممكن رصد مزارع أخرى معرضة للخطر في الأيام المقبلة».
وفي العام الماضي تم رصد سلالة شديدة العدوى لأنفلونزا الطيور إتش5 إن2 في مزرعة للديوك الرومية في أونتاريو مما دعا وزارة الزراعة الأميركية لفرض قيود مؤقتة على واردات الدواجن من المنطقة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.