لعبة نينتندو «بوكيمون غو» تحقق نجاحًا كبيرًا عقب إطلاقها

الأكثر تحميلاً على المتجر الإلكتروني لـ«آبل»

لعبة نينتندو «بوكيمون غو» تحقق نجاحًا كبيرًا عقب إطلاقها
TT

لعبة نينتندو «بوكيمون غو» تحقق نجاحًا كبيرًا عقب إطلاقها

لعبة نينتندو «بوكيمون غو» تحقق نجاحًا كبيرًا عقب إطلاقها

أقبل عملاء شركة نينتندو اليابانية لألعاب الفيديو بقوة على تجربة لعبة «بوكيمون جو» الجديدة، مما بعث آمال الشركة في أن يؤتي توجهها إلى ساحة ألعاب الهواتف المحمولة ثماره.
وظلت «نينتندو» تقاوم لسنوات كثيرة إنتاج ألعاب على الهواتف بشخصيات تحاكي شخصياتها الشهيرة مثل سوبر ماريو بروس وشخصيات «بوكيمون»، لكنها أذعنت أخيرًا العام الماضي عندما أعلنت عن تحالفها مع شركة «دي آي إن إيه» المتخصصة في الهواتف المحمولة. وأصبحت اللعبة الجديدة التي أطلقت يوم الأربعاء في الولايات المتحدة الأكثر تحميلاً ضمن التطبيقات المجانية للمتجر الإلكتروني لشركة آبل، كما تسببت في ارتفاع أسهم الشركة 10 في المائة، لتسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين. كما طرحت اللعبة في أستراليا ونيوزيلندا هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن ترى النور قريبًا في اليابان.
واللعبة التي يبحث المشاركون فيها عن شخصيات «بوكيمون» ويقاتلون أخرى متاحة بالمجان، لكنها تعرض أيضًا عمليات شراء ضمن التطبيق لزيادة الطاقة أو الحصول على إضافات.
ووعدت «نينتندو» بإطلاق 4 ألعاب أخرى على الهواتف المحمولة خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي بنهاية مارس (آذار)، وقالت إنها تتوقع أن تسهم ألعاب الهواتف المحمولة في زيادة كبيرة لأرباح الشركة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.