سويسرا تحظر النقاب.. وغرامات تصل إلى 10 آلاف دولار

مسلمة تتحدى القانون علنًا

سويسرا تحظر النقاب.. وغرامات تصل إلى 10 آلاف دولار
TT

سويسرا تحظر النقاب.. وغرامات تصل إلى 10 آلاف دولار

سويسرا تحظر النقاب.. وغرامات تصل إلى 10 آلاف دولار

بدأت السلطات السويسرية تطبيق قانون حظر ارتداء النقاب في أجزاء من البلاد. واعتبارا من أمس، باتت تواجه أي امرأة ترتدي النقاب أو البرقع في إقليم تيتشينو جنوب البلاد الناطق باللغة الإيطالية، غرامة قد تصل قيمتها إلى 8 آلاف جنيه إسترليني (10 آلاف دولار).
وأقر قانون الحظر في تيتشينو عبر استفتاء قبل نحو 3 سنوات، وأثار عاصفة من الجدل آنذاك. ويبلغ عدد سكان الإقليم 350 ألف نسمة، وتقدر نسبة المسلمين بينهم باثنين في المائة.
إلى ذلك، كشفت تقارير أمس أن شخصين خالفا القانون الجديد في نوع من أنواع الاحتجاج.
حيث ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشخصين هما امرأة سويسرية اعتنقت الإسلام، ورجل أعمال فرنسي – جزائري، وطبقت الشرطة السويسرية المخالفة عليهما. وقامت نورا إيلي، عضو المجلس الإسلامي المركزي السويسري، بتحدي قانون حظر النقاب الجديد علنا، لتقع عليها الغرامة من قبل رجال الشرطة، حيث تواجه احتمال دفع ما بين 100 و10 آلاف فرنك سويسري، كما غرّم الناشط السياسي رشيد نكاز بمبلغ قدره 200 فرنك سويسري.
يذكر أن فرنسا كانت أول دولة أوروبية أقرت حظرت النقاب أو البرقع عام 2010.
وينص قانون حظر النقاب على دفع غرامة مالية لمن يخالف القانون الجديد في حدود الإقليم، تصل إلى نحو 10 آلاف دولار.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.